النقاط الرئيسية
- جوليان ليسر يترك منصبه كنائب عام ووزير الضل لشؤون السكان الأصليين
- تأتي الاستقالة قبل اشهر من عرض مقترح الصوت الابروجيني للاستفتاء
- اكد حزب الأحرار الأسبوع الماضي معارضته للصوت
بشكل مثير أعلن النائب Julian Leeser الناطق عن شؤون السكان الأصليين في المعارضة عن تركه لهذه الحقيبة، وتنحيه عن الصفوف الأمامية في حزب الأحرار، بعد مرور أيام فقط على إعلان موقف الحزب الرسمي المعارض لمقترح "الصوت للسكان الأصليين".
وقد كشف النائب Julian Leeser اليوم أنه سوف ينتقل إلى الصفوف الخلفية لأنه يعتزم الترويج لصالح "الصوت" في موقف يضعه في خلاف مع حزبه. واعترف أنه يختلف مع زعيم المعارضة حول هذا الموضوع، لكنه يبقى داعما لبيتر داتون كزعيم لحزب الاحرار. وقال إن تقاليدنا في حزب الأحرار ترتكز على الإيمان بالضمير والحرية ".
وكان حزب الأحرار أعلن الأسبوع الماضي أنه سينضم إلى شريكه الأصغر في الائتلاف، الحزب الوطني، في حملته ضد تكريس صوت في الدستور في نهاية العام. هذا الموقف يُفرض على نواب الصفوف الأمامية، لكن باستطاعة نواب الصفوف الخلفية ان يصوتوا كما يشاؤون.
ودفع هذا القرار وزير السكان الأصليين الأسترالي السيد كين وايت لترك حزب الاحرار احتجاجًا. ويريد حزب الأحرار وحزب الوطنيين أن يتم الاعتراف بصوت السكان الأصليين في المناطق والضواحي المحلية.
وفي حديث مع SBS Arabic24 قال رئيس تحرير جريدة التلغراف الأستاذ أنطوان القزي إن "العامل الانساني يتغلب أحيانا على الولاء السياسي، واستقالة النائب ليسر من منصبه الرفيع سلط الضوء على ما يحصل داخل حزب الأحرار الذي لا يزال يميز نفسه، حيث يعتبر بيتر داتون امتدادا لزعماء الأحرار السابقين الذين لم يقبلوا بتقديم الاعتذار".
من جهته شكر زعيم المعارضة بيتر داتون، النائب "ليسر" على عمله المضني، لكنه أكد على موقفه المعارض لمقترح الصوت الحالي. وقال إن رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي يقسم البلاد لأنه قدم هذا المقترح دون الحصول على موافقة المعارضة. وقال إن سياسة الائتلاف توحد البلاد، وأن الأهم هو تقديم الخدمات الأساسية للسكان الأصليين من أجل تحسين حياتهم.
وقال داتون "إصرارنا هو على التأكد من الاستماع للسكان الأصليين في مجتمعاتهم وهذا ما سيوفر لهم أفضل النتائج الممكنة، لكن "الصوت القادم من كانبرا" لن يوفر ذلك". وقال إنه يجب أن يكون هناك جدل يتمتع بالاحترام.
من جهته قال النائب "ليسر" إنه يؤمن بإعطاء صوت مناطقي، لكنه يؤمن أيضا بصوت وطني للسكان الأصليين، وأنه يدعم اجراء الاستفتاء هذا العام.
وقال إنه يؤمن بأن "الصوت" سوف يساعد في تسريع التنمية الاقتصادية، والسلامة والإسكان والصحة والتعليم للسكان الأصليين.
وقال إنه "أجرى نقاشات عديدة" مع زملائه البرلمانيين حول "الصوت" لكنه لم يستطع إقناعهم في النهاية.
لكنه حذر رئيس الوزراء أنثوني البانيزي أن الاستفتاء قد يفشل ما لم تقم الحكومة بالتحدث مع كل شرائح المجتمع، خاصة القاعدة الشعبية لحزب الاحرار.
رئيس الوزراء أنثوني البانيزي، الموجود حاليا في إجازة، أيد في تغريدة على منصة تويتر، قرار جوليان ليسر للترويج للتصويت بنعم، وقال إن هناك أشخاصا آخرين أيضا من مختلف الجوانب السياسية الذين يقاربون هذا الموضوع بنية حسنة".
ويقول السيد انطوان القزي إن "بين قناعته الشخصية ووحدة حزبه اختار النائب ليسر التراجع للصفوف الخلفية وأعلن تأييده لزعيم الحزب بنفس الوقت، فكيف استطاع ذلك؟"
استمعوا الى اللقاء مع الاستاذ أنطوان القزي في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على