عندما نحب، فأننا نسعى لجعل الحبيب سعيدا ومحاطا بكل الاهتمام والرضا ولكن قد يتحول هذا الحب الى مبرر للسيطرة على الطرف الاخر وتجريده من الحق في التفكير المستقل وسلبه القدرة على اتخاذ القرار.
وتقول الدكتورة ريهام ابو سنة المعالجة النفسية ومستشارة العلاقات العائلية في حلقة هذا الاسبوع من بودكاست "دردشة عائلية".
الحب في جوهره هو حرية. حرية ان نخطئ وان نتعلم دون الخوف من الحكم علينا. لا توجد قيود في الحب حتى لو كانت قيودا ناعمة
وتشير الدكتورة ابو سنة ان الكثيرين يعتقدون ان السيطرة يتم فرضها دائما بالصراخ والتهديد والتخويف ولكن هذا ليس الحال دائما. فهناك نوع من السيطرة يعرف بالسيطرة الخفية
هذا نوع من التحكم الذي يتم فرضه بإسم الحب فهو عنف ناعم يسلب قدرة الشخص على النضج واتخاذ القرار بداعي الاهتمام والحماية
المزيد في التقرير الصوتي اعلاه
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على