أوضحت أنها وصلت الى استراليا عام 1971 لم تكن تعرف أحدا في البلد، أستاجرت مع زوجها وطفلتها غرفة في بيت لا تعرف أهله ووضعت طفلتها في عهدة أمرأة لترعاها فيما هي نزلت الى سوق العمل سريعا لأنه لم يكن لديها ترف الدلال قررت وصممت على المتابعة والتأقلم في البلد عملت بجهد وكانت تنتقل من قطار الى آخر لتصل الى مركز عملها واستمرت تعمل الى لآخر شهر من حملها بتوأم.
LISTEN TO

مهاجر سوري في نيو ساوث ويلز:"أعجبني محبة الاستراليين ودعمهم لنا"
SBS Arabic
11:28
أكثر ما أحزنها هي الغربة والأبتعاد عن الأهل في لبنان فكانت في كل ليلة حين تعود من العمل تقلب االصور مع أخوتها وأهلها تنظر أليها وتبكي.
لم تجد سعاد شهلا صعوبة في اللغة بل على العكس عملت في مهن عدة قبل أن تدرس الترجمة وتعمل مع وزارة التعليم لمدة 15 عاما.
للمزيد العودة الى المقابلة في الملف الصوتي أعلاه: