النقاط الرئيسية
- الطرق المتبعة لتحقيق غاية المحتالين متعددة، أولها محاولة اختراق أنظمة الحماية الخاصة بنا وبالتالي الولوج إلى هواتفنا والحصول على المعلومات التي يمكن بيعها على الشبكة السوداء او انتحال شخصية الضحية للتنفع مادياً.
- يتم الإبلاغ عن 745 عملية احتيال يوميًا إلى Scam Watch ولكن خبراء الأمن السيبراني يقولون أن هذه الأرقام ليست سوى غيض من فيض حيث لا يقبل جميع الضحايا على التبليغ عن وقوعهم في فخ المحتالين.
- المحتالون يبنون صفحات شبيهة بتلك التابعة للشركات الكبرى ليقوموا بالاستيلاء على معلوماتك الشخصية.
يتم الإبلاغ عن 745 عملية احتيال يوميًا إلى Scam Watch ولكن خبراء الأمن السيبراني يقولون أن هذه الأرقام ليست سوى غيض من فيض حيث لا يقبل جميع الضحايا على التبليغ عن وقوعهم في فخ المحتالين.
ومن الملفت مؤخراً في أستراليا، لجوء المحتالين إلى طرق احتيال بسيطة ولكنها فعالة، ومثالها الرسائل النصية التي تصل للضحية من رقم خاص من خلال خدمة WhatsApp ويرد فيها أن أحبائهم فقدوا هواتفهم أو تعرضت للتلف وأنهم يحتاجون للمال للحصول على هاتف جديد.
وقال الخبير في الأمن السيبراني زياد غمراوي في حديث لأس بي أس عربي24 ان المحتالين يسعون بكل الطرق الممكنة للحصول على بياناتنا: "في أجهزتنا نخزن بياناتنا الشخصية وكلمات المرور والعملات المشفرة والمعلومات المصرفية. المحتالون يعتبرون هذه المعلومات كنزاً يحاولون الوصول إليه."
وأوضح غمراوي أن الطرق المتبعة لتحقيق غاية المحتالين متعددة، أولها محاولة اختراق أنظمة الحماية الخاصة بنا وبالتالي الولوج إلى هواتفنا والحصول على المعلومات التي يمكن بيعها على الشبكة السوداء او انتحال شخصية الضحية للتنفع مادياً.
في وقت تقديم الإقرار الضريبي مثلاً، ستجد الرسائل الاحتيالية متعلقة بالضريبة وخلال كوفيد-19 كنا نلاقي اتصالات ورسائل محتواها يتعلق بالجائحة من خلال انتحال صفة جهات رسمية.
اذا كنا بالفعل نتعامل مع هذه الجهات، كيف لنا ان نتحقق ما اذا كانت الرسالة حقيقية ام تنضوي على احتيال؟
يقول خبير الأمن السيبراني انه من الضروري التريث وعدم الضغط على أي رابط: "اذا وصلتنا رسالة الكترونية مثلاً، قسيمة مجانية من Coles، بإمكانك تمرير مؤشر الفأرة على شريط العنوان واذا لاحظت اخلافاً في وجهة الموقع اعلم أنه هناك شيء مريب. في نص الرسالة أو البريد الالكتروني، ستجد المحتال يستخدم تعريفاً عاماً مثل valued customer عوضاً عن استخدام اسمك."
لا تنقر على أي رابط. المحتالون يبنون صفحات شبيهة بتلك التابعة للشركات الكبرى ليقوموا بالاستيلاء على معلوماتك الشخصية.
وعرّج غمراوي على نقطة مهمة ألا وهي محاولة المحتالين وضع الضحية في حالة من القلق: "يحاولون دائماً التهديد بقطع الخدمات مثل الكهرباء والانترنت في حال عدم التجاوب معهم. يطلبون منك أن تنقر بسرعة خوفاً من التبعات."
استمعوا إلى المقابلة مع خبير الأمن السيبراني زياد غمراوي في الملف الصوتي أعلاه.