فتحي سلامة هو مؤلف وموزع ومنتج موسيقي وهو الموسيقي عربي والوحيد الحاصل على جائزة غرامي العالمية للموسيقى عام2005.
تعاون صانع المشاريع والمشاهير مع العديد من النجوم المصريين والعرب والعالميين لتشتهر موسيقاه في أهم المسارح العالمية في أوروبا وأمريكا وآسيا.
ولعل تعاونه مع الموسيقار السنغالي يوسوندور في ألبوم يحمل اسم" مصر" الحدث الأبرز إعلاميا فمن خلاله حصل على جائزة غرامي العالمية.
قدم فتحي نوعا جديدا من الموسيقى على الصعيد العالمي: نوع جديد من الجاز العربي يجمع فيه ما بين الأصالة والمعاصرة.
فخلال حديثه إلى برنامج بيت المزيكا، استذكر فتحي فترة صباه واستماعه المستمر إلى كبار الفنانين المصريين وإلى الموسيقى العالمية. كما أنه أجاد العزف تعلم العزف على البيانو وهو في السادسة من عمره.
وتعاون فتحي مع الفنانين المصريين وكان سببا في نجوميتهم: محمد منير وأنوشكا ومدحت صالح وعمرو دياب وغيرهم لكنه سرعان ما تخلى عن اللون الذي قدمه إليهم بل وكان سببا في نجاح أغانيهم لرفضه التكرار.
أرفض التجارة بالموسيقى وأرفض التكرار الذي يقع فيه بعض الفنانين إرضاء لشركات الإنتاج
لطالما انجذب فتحي إلى الموسيقى الروحية والصوفية الحاملة لعبق الماضي، فأدمج ما بين الأصالة والمعاصرة في أغنية " الله " التي قدمها يوسندور، وأنا مغرم في هواه" مع الأستاذ محمود الثنائي نجل الراحل ياسين التهامي.
أسس فتحي أيضا فرقة شرقيات وعلم أصول الموسيقى إلى الشباب الذي يبزغ نجمهم الآن في عالم الفن في مصر وفي أوروبا.
وعن موسيقى المهرجانات، أشار فتحي أنه لا يعارض التعاون مع مؤديي موسيقى المهرجانات فهي النسخة المصرية لموسيقى الهيب هوب العالمية، مؤكدا على ضرورة تفادي الكلمات النابية والتكرار.
