في أجواء العيد: إعداد الفسيخ وإعطاء العيدية للأطفال أهم الشعائر التي تحملها جليلة عبد السلام من مصر

Galila Abdelsalam

Mrs Galila Abdelsalam during her visit to Egypt Source: Galila Abdelsalam

يحل علينا عيد الفطر السعيد بعد انقضاء شهر رمضان المبارك الذي تميز هذا العام باللقاءات والإفطارات الجماعية التي جمعت العائلات والأحبة على الموائد الرمضانية، وهو الأمر الذي حرموا منه خلال السنتين الماضيتين بسبب جائحة كورونا. ولهذا السبب أيضاً تميزت أجواء التحضيرات للعيد بمزيد من الفرح والبهجة والسرور، حيث تتزيّن بيوت المسلمين بأبهى الحلل وتعبق برائحة أشهى المأكولات والحلويات.


النقاط الرئيسية
  • العيد في مصر له نكهة خاصة هذا العام لتزامنه مع أعياد المسيحيين
  • تحرص السيدة جليلة على إعداد حلويات العيد مع صديقاتها وعدم شرائها جاهزة
  • إعداد الفسيخ وإعطاء العيدية للأطفال من أهم شعائر العيد
في هذه الأجواء، تحدثت أس بي أس عربي24 إلى السيدة جليلة عبد السلام رئيسة جمعية المرأة المسلمة في أستراليا والأم والجدة لستة أحفاد، والتي نقلتنا إلى أجواء رمضان والعيد في وطنها الأم مصر الذي زارته مؤخراً وصولاً إلى مطبخ منزلها في أستراليا.

تختلف أوجه التحضيرات والاحتفالات بين أستراليا والبلاد العربية ولا سيما مصر، حيث تستذكر السيدة جليلة تجمعات الأهل والأقارب والجيران المسلمين والمسيحيين في مصر لصنع الحلويات والبسكويت والمعمول تحضيراً للعيد الذي كان له نكهة خاصة بسبب تزامن عيد الفصح وشهر رمضان وعيد الفطر لدى المسلمين والمسيحيين مع بعضهم البعض.
رمضان في مصر شيء مختلف والعيد في مصر شيء مختلف أيضاً.
ما زالت السيدة جليلة تحرص على تحضير كعك وحلويات العيد مع صديقاتها في أستراليا وعدم شرائها جاهزة من المحلات بالإضافة إلى تبادل خبراتها مع السيدات الأصغر سناً وتعليمهن كيفية صناعة هذه الحلويات.

ويعتبر طبق الفسيخ والأسماك المملحة ملك مائدة العيد بالنسبة للسيدة جليلة، فتواظب على إعداد هذا الطبق المصري المميز على العيد وتناوله مع الأسر المصرية الأخرى إضافة إلى تحضير أطباق مختلفة للأبناء الذين لا يفضلون تناول هذه المأكولات.
أنا من الناس القلائل الذين لا زالوا يحضرون الفسيخ في المنزل.
وتعتبر السيدة جليلة أن إعطاء العيدية للأطفال من أهم الشعائر الاحتفالية التي تحرص على القيام بها خلال تجمعات الأهل والأصحاب في يوم العيد مشيرة إلى استغراب الأطفال أحياناً من هذا الأمر كونهم غير معتادين أن يعطيهم أحد النقود، هذا بالإضافة لزيارة الأكبر سناً وزيارة المقابر صباح يوم العيد.

إستمعوا إلى اللقاء كاملاً في في الملف الصوتي أعلى الصفحة.

شارك