الحرب في الصومال في الثمانينيات كانت رحاها تعصف بالصوماليين ولم يجد المدنيون إلا أن يهربوا من ويلاتها.
في كتاب يسرد يوميات الحرب حمل عنوان" ليبان الصغير والفرار من الجحيم" يسرد عوالة أحمد يوميات رحلة اللجوء مع عائلته من لظى الحرب وهو في عمر السادسة، ويسرد آلامًا موجعة أثناء الحرب ومعاناة الطريق للخروج من الصومال، فأريتيريا، ثم جيبوتي حتى الوصول إلى المملكة العربية السعودية حيث استقرت العائلة، لكنه قرر لاحقًا أن يستقر في أستراليا.
اقرأ المزيد
من مخيمات اللجوء إلى عرش الجمال العالمي
حين حط رحاله في ملبورن، وبعد مرور السنين الطويلة من هذه الأحداث لاتزال الصور ماثلة في ذهن عوالة، فطلب منه الأصدقاء أن يسردها باليوم حتى ساعة اللجوء القسري للخروج من الصومال التي تمنى أن يحيا بها كبقية الأطفال الذين ينعمون بالعيش في أوطانهم آمنين مستقرين مزدهرين.
عوالة أهدى يوميات اللجوء: "إلى كل الأطفال والنساء والرجال الذين ماتوا في الحرب، وإلى كل الناجين من وطأة حرب لم يكن لهم فيها ناقة ولا جمل".
يقول عوالة في الليلة السادسة: " كان اللاجئون ينامون سقفهم السماء وبساطهم الأرض، وكان ليبان الصغير ينام على صوت الذئاب والضباع، في حين ينام أطفال آخرون من الطرف الآخر من الكرة الأرضية على صوت الموسيقى الهادئة وعلى القصص التي تُحكى لهم من قبل آبائهم وأمهاتهم"
استمعوا لتفاصيل رحلة اللجوء بعين الصغير حين كبُر، بصوت كاتب اليوميات عوالة أحمد بالضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.
أكملوا الحوار عبر حساباتنا على فيسبوك وانستغرام.