معاناة طبيب سوري لجأ إلى أستراليا: "لا أعمل في مهنتي ولا استطيع رؤية أبنائي بعد 10 سنوات من الافتراق"

Dr Ayman Abo Dakka UBER

Syrian refugee Ayman Abu Dakka was a successful dentist in his home country but works as an Uber driver in Australia. Source: AAP/Ayman Abu Dakka

الدكتور أيمن أبو دقة كان طبيبا مختصا في جراحة الفم والأسنان لفترة 28 عاما قبل أن يضطر إلى ترك بلده سوريا. وعلى الرغم من مضي 10 سنوات على وصوله إلى استراليا فإنه لم يتمكن من العمل في مهنته ولا من إحضار عائلته.


أيمن أبو دقة طبيب أجبر على ترك وطنه وكل ما بناه من نجاحات وما حققه من إنجازات، ليصل إلى أستراليا في عام 2012، طالبا الأمن والأمان والحماية.

كان طبيبا مختصا في علاج الأسنان وجراحة الفم، وله عيادته الخاصة في سوريا، لكنه الآن يعمل سائقا لسيارة أجرة وعاملا في مطعم في أستراليا ويحمل تأشيرة حماية مؤقته.

الدكتور أيمن أبو دقة، فرّ من سوريا إلى، وفرّت عائلته إلى بلد مجاور. وما زال هو ينتظر تأشيرة دائمة، وما زالت عائلته تنتظر لقاء الوالد بعد سنوات من الافتراق والنزوح.

وفي حديث مع SBS Arabic24 يقول الدكتور أيمن إن ليس هناك أي تغيير على وضعه خاصة وأن التأشيرة التي منحتها له الحكومة الأسترالية هي تأشيرة مؤقتة لخمس سنوات لا تمكنه من إحضار عائلته، ولا من تعديل شهاداته.
Refugees Protest Adelaide
لاجئون في أديليد يطالبون بتسوية أوضاعهم ومنحهم تأشيرة الإقامة الدائمة في أستراليا بعد مرور أكثر من ثماني سنوات على وصولهم إلى البلاد Source: supplied/ Ayman Abou Dakka
ويعاني حوالي 35 ألف لاجئ متواجدين في أستراليا من ظروف مشابهة للدكتور أيمن حيث ينتظرون البت في أوضاعهم ويقولون إنهم في مأزق لا يعرفون مصيرهم. 

ويقول الدكتور أيمن إن هدفه الأهم الآن هو إحضار عائلته إلى أستراليا معربا عن أمله بأن تبت الحكومة العمالية الجديدة في مسألتهم لأنها "وعدت بهذا الأمر خلال حملتها الانتخابية". 

وحمل أسبوع اللاجئين هذا العام شعار "التعافي". ويقول الدكتور أيمن أبو دقة إن التعافي ممكن لأن "الحياة يجب أن تستمر. خسرنا الماضي لكن علينا الأمل بالمستقبل، وبالحب في القلوب يصبح كل شيء ممكنا".

استمعوا إلى اللقاء كاملا في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.


شارك