أيمن أبو دقة طبيب أجبر على ترك وطنه وكل ما بناه من نجاحات وما حققه من إنجازات، ليصل إلى أستراليا في عام 2012، طالبا الأمن والأمان والحماية.
كان طبيبا مختصا في علاج الأسنان وجراحة الفم، وله عيادته الخاصة في سوريا، لكنه الآن يعمل سائقا لسيارة أجرة وعاملا في مطعم في أستراليا ويحمل تأشيرة حماية مؤقته.
الدكتور أيمن أبو دقة، فرّ من سوريا إلى، وفرّت عائلته إلى بلد مجاور. وما زال هو ينتظر تأشيرة دائمة، وما زالت عائلته تنتظر لقاء الوالد بعد سنوات من الافتراق والنزوح.
وفي حديث مع SBS Arabic24 يقول الدكتور أيمن إن ليس هناك أي تغيير على وضعه خاصة وأن التأشيرة التي منحتها له الحكومة الأسترالية هي تأشيرة مؤقتة لخمس سنوات لا تمكنه من إحضار عائلته، ولا من تعديل شهاداته.ويعاني حوالي 35 ألف لاجئ متواجدين في أستراليا من ظروف مشابهة للدكتور أيمن حيث ينتظرون البت في أوضاعهم ويقولون إنهم في مأزق لا يعرفون مصيرهم.
لاجئون في أديليد يطالبون بتسوية أوضاعهم ومنحهم تأشيرة الإقامة الدائمة في أستراليا بعد مرور أكثر من ثماني سنوات على وصولهم إلى البلاد Source: supplied/ Ayman Abou Dakka
ويقول الدكتور أيمن إن هدفه الأهم الآن هو إحضار عائلته إلى أستراليا معربا عن أمله بأن تبت الحكومة العمالية الجديدة في مسألتهم لأنها "وعدت بهذا الأمر خلال حملتها الانتخابية".
وحمل أسبوع اللاجئين هذا العام شعار "التعافي". ويقول الدكتور أيمن أبو دقة إن التعافي ممكن لأن "الحياة يجب أن تستمر. خسرنا الماضي لكن علينا الأمل بالمستقبل، وبالحب في القلوب يصبح كل شيء ممكنا".