تعرفوا على الطرق الصحيحة لعلاج زيادة الوزن والسمنة!

child obesity

child obesity Source: Getty Images/Peter Dazeley

تحدث أخصائي الجهاز الهضمي الدكتور مهند جابر عن الطرق الصحيحية المتبعة لعلاج الوزن والسمنة معا، وخاصة في ضوء دراسة طبية تؤكد ان استراليا تعتبر على حافة تفشي مرض السمنة.


ذكرت دراسة طبية حديثة أن أستراليا على شفا حافة انتشار مرض السمنة، إذ اعترف ثلث الأستراليين انهم سيحتاجون في النهاية إلى تدخلِ جراحي للتخلص من الوزن الزائد واستعادة السيطرة على صحتهم.

وأضافت الدراسة ان ربع الأستراليين يجدون في تناول الأكل متنفساً لتقليل التوتر الناجم من الحجر المنزلي الذي فرضه فيروس كورونا، ما يؤدي إلى زيادة في الوزن تتراوح ما بين كيلو إلى ثلاثة كيلوغرامات إضافية. ونظرًا لأن الصحة الجيدة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى ومع زيادة وزن أكثر من نصفهم خلال فصل الشتاء، يحتاج الأستراليون إلى اتخاذ إجراءات عاجلة الآن.
ويعاني الكثيرون من السمنة المفرطة، مما قد يسبب لهم العديد من المشاكل الصحية الخطيرة، الأمر الذي يضطرهم للخضوع إلى عملية قص المعدة من أجل التخلص من الوزن الزائد والتمتع بالجسم المثالي.

وللحديث عن عمليات قص المعدة، والفرق بين زيادة الوزن والسمنة، قال اخصائي جراحة الجهاز الهضمي والسمنة وزميل كلية الجراحين الأسترالية والنيوزلاندية الدكتور مهند جابر انه من المهم ملاحظة أن حالة زيادة الوزن التي لم يتم فحصها يمكن أن تؤدي إلى حالة السمنة، فإذا نظرنا إلى قيم مؤشر كتلة الجسم بشكل عام ، فإن الشخص الذي لديه مؤشر كتلة الجسم بين 25-30 يعتبر زيادة في الوزن بينما قيمة مؤشر كتلة الجسم عندما تصل إلى أكثر من 30 تعني السمنة، بينما يبلغ متوسط ​​مؤشر كتلة الجسم يقع بين 18.5 إلى 25.5.

وتابع الدكتور مهند، لبرنامج استراليا اليوم، أن "السمنة مرض مزمن، فيعتبر الشخص الذي لديه مؤشر كتلة الجسم أكثر من 40 شخصًا مصابًا بالسمنة ، وغالبًا ما ينصح بإجراء جراحة لعلاج البدانة، ولكن إذا كان مؤشر جسمك يدل على  زيادة الوزن فقط، فقد يعني ذلك أنك على الجانب الصحي".
السمنة هي ببساطة زيادة الوزن، ولكن فى مرحلة زيادة الوزن  فإن الدهون في الجسم وخاصة حول البطن ، ليست جامدة كما يحدث عندما يتم الوصول إلى مرحلة السمنة.

وتحدث الدكتور مهند جابر عن عمليات قص المعدة التي هي عبارة عن تقنية جراحية جديدة تستخدم للمساعدة في فقدان الوزن الزائد، وذلك من خلال إحداث تغيير في حجم المعدة حتى يشعر الشخص بالشبع بشكل أسرع، وبالتالي تناول كميات أقل من الطعام.

وتتطلب هذه الجراحة إجراء تغيرات جذرية في العادات الغذائية اليومية، ويوصى بها فقط للمرضى الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة المفرطة.

المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع اخصائي جراحة الجهاز الهضمي والسمنة وزميل كلية الجراحين الأسترالية والنيوزلاندية الدكتور مهند جابر


شارك