السجال حول منحة البحث عن عمل مستمر، وقد اتخذ منحى جديداً مع دخول عاملين على الخط. الأول موقف سياسي من أحد أقطاب الائتلاف الحاكم يُظهر المزيد من الشرخ ضمن الصف الواحد حول هذه المسألة. والتطور الثاني تحذير أحد الخبراء من اتجاه المعيشة في أستراليا نحو الأسوأ.
في الإطار الأول، أعلن نائب رئيس الوزراء سابقاً برنابي جويس أن مدخوله السنوي الذي يتجاوز 211 ألف دولار في السنة لا يكفي لسد حاجاته، وأنه يسعى دائماً إلى الاقتصاد في المصروف.
كلام جويس الذي يعيل عائلته السابقة المؤلفة من أربع بنات وطليقته، وعائلته الجديدة المؤلّفة من شريكته وطفلين، جاء دعماً للمطالبين بزيادة منحة البحث عن عمل.
بحسب موقع المؤسسة الأسترالية tai.org.au، يتقاضى الشخص العازب الباحث عن عمل والذي ليس لديه أطفال حوالى 490 دولاراً كل أسبوعين، فيما تناهز هذه المنحة لشخص عازب لديه أطفال 530 دولاراً كل أسبوعين. وبالنسبة للمتزوجين ولديهم أطفال، يتقاضى كلٌّ من الشريكين 442 دولاراً كل أسبوعين من دائرة السنترلنك.
كلام جويس تسبب بمزيد من الانقسام داخل الائتلاف الحاكم حول هذه المسألة، فيما كشف تقرير لشبكة SBS، أن متلقي إعانات البحث عن عمل يضطرون لعدم تناول بعض الوجبات لكي يتمكنوا من تلبية حاجاتهم الأساسية.
في غضون ذلك، حذّر الرئيس السابق لدائرة الخزانة مارتن باركنسن (Parkinson) من اتجاه المعيشة نحو مزيد من التدهور في أستراليا على مدى العقد المقبل من الزمن. وحث الحكومة على العمل لتحسين الإنتاجية لتفادي الانهيار.
المزيد عن هذا الموضوع في لقاء مع الأخصائية النفسية صفا حكيم من المنظمة العربية للخدمات الاجتماعية في فيكتوريا (VASS)، والتي كانت تعمل مع وكالة التوظيف وايز إيمبلويمنت.