النقاط الرئيسية
- 79% من أصل 83 ألف سيارة في هذه الفئة تعمل بشكل كامل بدون بنزين واعتماداً على البطاريات بينما 21% هي سيارات هجينة تعمل بالكهرباء والبنزين.
- وكانت حصة سوق السيارات الكهربائية 4٪ في نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وأكثر بقليل من 3٪ في كوينزلاند في عام 2022 و1٪ في الإقليم الشمالي.
- دعا التقرير الصادر عن مجلس السيارات الكهربائية إلى إنشاء المزيد من مواقع الشحن في المناطق النائية، حتى يتمكن السائقون من إعادة الشحن عند القيام برحلات طويلة
أشارت أحدث الأرقام الخاصة بمبيعات السيارات الكهربائية والهجينة إلى أن 79% من أصل 83 ألف سيارة في هذه الفئة تعمل بشكل كامل بدون بنزين واعتماداً على البطاريات بينما 21% هي سيارات هجينة تعمل بالكهرباء والبنزين.
شكلت السيارات الكهربائية 3.8٪ من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة في أستراليا في عام 2022 إلا أن أرقام مبيعات هذه السيارات تتباين بشكل كبير بين الولايات والمقاطعات المختلفة.
كانت الحصة السوقية الأقوى لهذه الفئة من السيارات في إقليم العاصمة كانبرا، حيث شكلت مبيعات السيارات الكهربائية حوالي 10٪ من إجمالي المبيعات العام الماضي ارتفاعاً من 5% في العام الذي سبقه.
وكانت حصة سوق السيارات الكهربائية 4٪ في نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وأكثر بقليل من 3٪ في كوينزلاند في عام 2022 و1٪ في الإقليم الشمالي.
ودعا التقرير الصادر عن مجلس السيارات الكهربائية إلى إنشاء المزيد من مواقع الشحن في المناطق النائية، حتى يتمكن السائقون من إعادة الشحن عند القيام برحلات طويلة وكذلك داخل المدن لا سيما في المناطق التي لا يمكن فيها للسائقين شحن سياراتهم في المنزل.
وكانت هناك أيضًا دعوات لمزيد من الإنتاج المحلي لبطاريات الليثيوم والشاحنات الكهربائية.
اقرأ المزيد
سيارات ذاتية القيادة على الأبواب
專家預計電動車今年或現減價戰。 Source: SBS / SBS News
ناقشنا هذا الموضوع مع مؤسس موقع Arabsauto.com قصي حازم والذي تحدث عن ضرورة التفكير جيداً في قرار اقتناء سيارة كهربائية: "السيارات الكهربائية مريحة في المدينة وقيادتها سلسة وضجيجها أقل مقارنة بمحركات الاحتراق الداخلي. الكلفة أعلى بدون شك ولكن كلفة التشغيل والصيانة أيضاً أقل بكثير من السيارات التقليدية."
كيف نختار سيارتنا الكهربائية؟ يقول قصي إن تسلا تعتبر الشركة التي لها الفضل في تقديم مفهوم السيارات الكهربائية في العالم ولكن مصنّعين آخرين وبكلفة أقل باتوا من منتجي السيارات الكهربائية مثل هيونداي وكيا وسيارات كهربائية أيضا من مصنّعين صينيين مثل MG.
تجدر الإشارة إلى أن البرلمان الأوروبي أقر قانوناً بإيقاف تصنيع السيارات بمحركات احترق داخلي بحلول العام 2035، ويعتقد قصي أن هكذا قانون سينعكس حتماً على أستراليا، لذا من الضروري توفير محطات شحن في مناطق مختلفة وتسهيل مهمة اقتناء هذا النوع من السيارات لأن المستقبل ذاهب في هذا الاتجاه.
وتابع حازم: "كلفة السيارات الكهربائية مرتفعة حالياً والمسافات بين المدن كبيرة. مشكلة البنية التحتية هي الأهم حالياً. لا بد من توفير المزيد من محطات الشحن لجعل اقتناء هذه المركبات عملياً."
استمعوا إلى المقابلة مع قصي حازم في الملف الصوتي أعلى الصفحة.