النقاط الرئيسية
- تقارير صحفية أشارت إلى قرب حصول حاملي التأشيرة المؤقتة على تاشيرة دائمة
- وزارة الهجرة نفت هذا الخبر
- اللاجئون وطالبو اللجوء يناشدون الحكومة حل هذا الملف
قالت تقارير صحفية هذا الأسبوع أن الحكومة قد وقعت على خطة تسمح لحاملي تأشيرات الحماية المؤقتة والملاذ الآمن بالتقديم على تأشيرة إقامة دائمة في العالم الجديد.
غير أن وزارة الهجرة وفي ردها على استفسار من قبل SBS Arabic24 حول صحة هذه التقارير قالت في رسالة عبر البريد الالكتروني:
"إن هذه التقارير لم تؤكدها أو تصادق عليها الحكومة، وهي مجرد تكهنات صحافية".
الحصول على إقامة دائمة يمنح حملة تأشيرة الحماية المؤقتة مدفوعات الضمان الاجتماعي وجمع شمل أفراد العائلة
وكانت تقارير صحافية ذكرت هذا الأسبوع أن "حكومة العمال قررت السماح ل 19 ألف لاجئ بالبقاء في أستراليا بشكل دائم اعتبارا من أوائل 2023".
الحصول على إقامة دائمة يمنح للأشخاص الذين يحملون تأشيرة حماية مؤقتة الآن الحصول على مدفوعات الضمان الاجتماعي وجمع شمل أفراد العائلة. بالإضافة إلى السماح لهم بالسفر خارج أستراليا وتقديم طلبات لأقاربهم الموجودين في الخارج للحصول على تأشيرة أسترالية.
القرار يؤثر على الأشخاص الذين يحملون تأشيرات حماية مؤقتة معروفة ب TPV وتأشيرات الملاذ الآمن المعروفة ب SHEV من الذين وصلوا إلى أستراليا بالقارب قبل عام 2014، والذين ما زالوا ينتظرون معرفة مصيرهم.
وبتاريخ الأول من كانون الأول ديسمبر 2022، وبعد قيام اللاجئين بالتظاهر أمام مبنى البرلمان الأسترالي في كانبرا، تواصلنا مع مكتب وزير الهجرة السيد أندرو جيلز وسألناه عن موقف الحكومة الآن وهي التي وعدت عندما كانت في صفوف المعارضة بحل سريع لهذه القضية. وجاءنا منه الرد التالي:
رد وزير الهجرة
سوف نحافظ على هذا الوعد ونفي بالتزامنا في أقرب وقت ممكن
"لقد التزمت هذه الحكومة بتحويل أولئك الذين تبين أنهم مستحقون لحمايتنا من ذوي تأشيرات الحماية المؤقتة إلى تأشيرات دائمة. سوف نحافظ على هذا الوعد ونفي بالتزامنا في أقرب وقت ممكن. بينما نعمل على حل تعقيدات آلية التحويل، التقيت أنا والوزيرة أونيل، وتشاورنا مع مجموعة واسعة من حاملي تأشيرات الحماية المؤقتة وتأشيرات الملاذ الآمن SHEV ومع خبراء قانونيين ومدافعين عن اللاجئين وقادة في المجتمع للتأكد من أنها مناسبة لغرض الفوج المتأثر".
مجموعة أخرى لا تحمل تأشيرات حماية وتعيش في دوامة
يوجد حوالي 12 ألف شخص في أستراليا قدموا طلبوا للحماية واللجوء لكنهم لم يحصلوا عليها، إما لرفضهم من قبل الهيئات المختصة أو لعدم استكمال ملفاتهم.
سوف يعيشون كالأشباح في مجتمعنا،
ووضع هؤلاء يختلف اختلافا كبيرا عن وضع ال19 ألف شخص الذي يحملون تأشيرات حماية مؤقتة أو تأشيرات الملاذ الآمن. فملفاتهم عالقة وليس هناك بوادر حل محدد لهم بعد.
وقد عبرت النائبة المستقلة عن مقعد شمال سيدني Kylea Tink عن قلقها من عدم حل قضية 12 ألف شخص لا تزال أوضاعهم غير مستقرة. وقالت: "سوف يعيشون كالأشباح في مجتمعنا، لحين اتخاذ قرار بما اذا كان سيسمح لهم بالتقديم على الحماية ام لا".
ما هي الخيارات المتاحة لهذه المجموعة؟
جدير بالذكر أن هذه الفئة ليس لديها حق العمل او التسجيل بالجامعات. وذكرت تقارير أن الحلول لهذه الفئة تشمل خيارات منها: السماح لهم بإدراج طلب لجوء جديد، مع ضمان الأولوية للأشخاص الذين قدموا من بلدان تغيرت فيها الظروف مثل أفغانستان وميانمار. لكن هناك خبراء يقولون إن "الحل سيكون صعبا لأولئك الذين رسبوا في امتحان الشخصية".
وكانت الحكومة أعلنت أنها "لا تعتزم منح عفو شامل لهذه المجموعة. لكنها تحتاج الى فرصة لمراجعة وضعهم لأن الحكومة أقرت بأن الطريقة المستعجلة التي تم تقييم طلباتهم من خلالها في السابق لم تكن منصفة بأساسها".
وفي حديث مع SBS Arabic24 قال علي مطر، من منظمة العدالة للاجئين، إن الحل لا يبدو قريبا.
تسويف من قبل حكومة العمال والوقت مهم جدا لنا
"المشكلة هي أن هناك تسويف من قبل حكومة العمال، والوقت يفرق كثيرا، الأيام والساعات تفرق معنا، لكن لا أعتقد ان هناك حلا قريبا".
وأضاف مطر: "تواصلنا مع مكتب وزير الهجرة للتدقيق بالتقارير الصحفية التي نشرت هذا الأسبوع، لكنهم لم ينفوا ولم يؤكدوا الخبر".
وناشد السيد مطر بضرورة التعجيل بحل هذا الملف قريبا.