أعلنت الحكومة الفدرالية الجديدة انها قد قامت بإعادة قارب يحمل على متنه طالبي لجوء سريلانكيين إلى الدولة الواقعة في جنوب آسيا في إطار عملية الحدود السيادية.
وقالت الحكومة الفدرالية الجديدة على لسان القائم بأعمال رئيس الوزراء ريتشار مارلز إن "ما يظهره هذا القرار هو أنه لا يوجد تغيير على الإطلاق فيما يتعلق بالحدود الأسترالية في ظل هذه الحكومة وسوف نحافظ على حدود قوية وهذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله.
وعبرالمتحدث باسم الهجرة التابعة للخضر ، السناتور نيك مكيم ، عن الاحباط من قرار الحكومة العمالية الجديدة إعادة اللاجئين. وقال إن "الأستراليين صوتوا للتغيير ويستحقون أفضل بكثير من استمرار مخجل لسياسة سكوت موريسون الوحشية".
واضاف مكيم "إعادة الناس إلى الخطر والاضطهاد أمر غير ضروري وغير فعال وغير إنساني ومخالف للقانون الدولي".
وكانت سياسة الحدود قد اصبحت إحدى نقاط التنافس الرئيسية في الحملة الانتخابية التي استمرت ستة أسابيع وحتى في اليوم الذي توجه فيه الأستراليون إلى صناديق الاقتراع في جميع أنحاء البلاد.
وكان سكوت موريسون ، رئيس الوزراء آنذاك ، قد اعلن يوم الانتخابات ، أنه تم اعتراض القارب الذي تم اعادته مؤخرا وهو في طريقه الى استراليا. وانتهز الائتلاف الفرصة لتحذير الناخبين برسالة نصية من اختيار حزب العمال من خلال تسليط الضوء على موقفه القوي من مراقبة الحدود.
وقد أمرت حكومة رئيس الوزراء أنطوني ألبانيز بإجراء تحقيق في سبب خرق قوة الحدود الأسترالية لسياستها الخاصة واصدارها بيان إعلامي حول قارب طالبي اللجوء في يوم الانتخابات وما اذا كانت هناك ضغوط سياسية من الائتلاف.
ويوضح محامي الهجرة والناشط الحقوقي باسم حمدان ان الأحزاب الرئيسية روجت لسياسات حدودية مماثلة خلال الحملة، واضاف حمدان ان العمال والاحرار اتفقا على "الابقاء على الحجود قوية ومحمية" في مواجهة قوارب الهجرة غير الشرعية.
ويشرح حمدان ان العمال اختلفوا بتعهدهم بمنح تأشيرات دائمة لأكثر من 19000 لاجئ موجود بالفعل في أستراليا. ويقول حمدان "اغلب طالبي اللجوء في استراليا من المؤهلين وينتظرون فقط الحق في العمل"
واعتبر حمدان ان اتاحة الفرصة لالاف الاشخاص للتمتع بحقوق اوسع سيوفر على البلاد موادر عديدةويمنحها فرصا افضل في التنمية والتطوير
وكان بول باور ، الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين الأسترالي ، قد قال في رسالة إلى رئيس الوزراء أنطوني ألبانيز يوم الاثنين إنه يتطلع إلى وفاء الحكومة بوعودها للحصول على التأشيرة.
قال السيد باور: "إن تعهدك ليلة الانتخابات بالعمل من أجل بناء أمة لا يتخلف فيها أحد عن الركب ولا يتم إعاقة أي شخص ، يعطي أملاً أكبر للعديد من الأستراليين في أنه يمكننا العمل بشكل جماعي نحو بناء مجتمع أكثر عدلاً ورحمة"
استمعوا الى اللقاء الكامل مع محامي الهجرة والناشط الحقوقي السيد باسم حمدان في الرابط الصوتي اعلاه