عاشت الأسر الأسترالية شأنها في ذلك شأن باقي الأسر في العالم فترات الإغلاق الناتج عن تفشي وباء الكورونا مما أحدث تغييرا في العلاقات ما بين الأزواج وما بين الأهالي وأطفالهم
فعلى الرغم من أن الكورونا في طريقه الى الرحيل فإن ندوبه التي تركها في النفوس لم تنته بعد.
عن التداعيات النفسية لكورونا على الأسر، تحدث المتخصص في الشؤون الأسرية وتربية الأطفال إميل غريب إلى إس بي أس عربي 24 مشيرا إلى الخلل في العلاقات ما بين الأشخاص خلال فترة الكورونا
العقل البشري لا يستسيغ التغييربل يتمسك بالروتين، ومدة الإغلاق التي زادت عن 3 أشهر أثرت على عاداتنا وعلى علاقاتنا
يرى إيميل أن العلاقات ما بين الأزواج أيضا عرفت بعض التغيير: ثمة من توطدت علاقاتهم ذلك أن تواجد الزوج بالبيت سنح لهما فرصة الاقتراب من بعضهما البعض عبر تقديم المساعدة في الشؤون المنزلية وممارسة الرياضة وتجاذب أطراف الحديث. في الوقت الذي تدهورت فيه علاقات بعض الأزواج الآخرين وغابت المشاعر وأصبح ملاذهم الوحيد وحلهم البديل هوالاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي.
أما عن العلاقات ما بين الأهالي والأطفال فأشار إيميل أن العلاقات تغيرت بشكل جعلها أكثر وضوحا لأولياء الأمور
As a family we've enjoyed bushwalks in lockdown Source: Getty Images
" تعرف الآباء على شخصيات أولادهم بالفعل عبر المعرفة الاختبارية من سلوكيات وردود أفعال"
يرى إيميل أن الحوار والإنصات إلى الآخر يبقى الحل الأنجع في تحيسن العلاقات ما بين الأزواج والأهالي وأولادهم
" تحاوروا مع أولادكم لتحسين العلاقات ما بين أفراد الأسرة الواحدة"
أما عن أبناء الجالية العربية، فقد تتحدثوا لنا عن تجاربهم الشخصية مع أزواجهم وزوجاتهم وأطفالهم وآبائهم.
المزيد في المقطع الصوتي أعلاه.
