يوم الاعتذار من السكان الأصليين يعود لكنهم لا يزالون خارج الدستور

An Indigenous Australian woman cries in federal parliament as she listens to former prime minister Kevin Rudd deliver an apology to the Stolen Generations.

An Indigenous Australian woman cries in federal parliament as she listens to former prime minister Kevin Rudd deliver an apology to the Stolen Generations. Source: AAP

عشرات الآلاف من أطفال السكان الأصليين انتُزعوا من عائلاتهم بسياسات استغرقت عقوداً.


هذا الأحد هو اليوم الوطني للاعتذار، National Sorry Day. المقصود بهذه المناسبة، الاعتذار من السكان الأصليين عمّا لحق بهم من إجحاف وإساءات بسبب سياسات ظالمة طاولتهم علي أيدي حكومات أسترالية متعاقبة.

 أسوأ هذه السياسات التي طبقتها حكومات فدرالية وحكومات الولايات من العام 1910 حتى العام 1970 من القرن الماضي كانت تقوم على انتزاع أطفال السكان الأصليين وسكان مضيق تورس من عائلاتهم لتربيتهم في مؤسسات دينية أو مدنية وفق برنامج حكومي.

 ويُعرف ضحايا هذه السياسات بالأجيال السليبة، ويقدّر عددهم بعشرات الآلاف. وقد أظهرت تحقيقات رسمية أن واحداً من كل ثلاثة أطفال أبريجينيين انتُزعوا من عائلاتهم.

 انطلق الاعتذار من السكان الأصليين شعبياً أولاً عقب نشر تقرير في البرلمان الفدرالي عن الأجيال السليبة. أول يوم اعتذار كان في 26 أيار/مايو 1998.

 أما الاعتذار الحكومي، فقد تأخر 10 سنوات، وقد قدَّمه رئيس الوزراء الأسبق كيفن راد في 13 شباط/فبراير 2008.

 ويوم الاعتذار من السكان الأصليين يقع ضمن أسبوع المصالحة الوطنية معهم، وهو أسبوع يضم نشاطات كثيرة لتشجيع التناغم الاجتماعي.

 وهناك حالياً دعوات للإقرار بدور السكان الأصليين في الدستور.

 المزيد عن هذا الموضوع في لقاء القيادي العمالي والناشط في شؤون السكان الأصليين سليمان اسكندر.

 استمعوا إلى المقابلة عبر الرابط الصوتي أعلاه.

 

حمّل تطبيق أس بي أس الجديد على للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.


شارك