"يودي بحياة 24 ألف أسترالي كل عام": كيف يؤثر تدخين الشيشة والسجائر على جسم الإنسان؟

Ashtray and ciggies

Source: Getty Images/seksan Mongkhonkhamsao

يتخذ اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لهذا العام شعار "التبغ: يهدّد بيئتنا" وتهدف الحملة إلى زيادة وعي الناس بأثر التبغ على البيئة وتشجيع المدخنين على الإقلاع عنه.


لا يزال تدخين التبغ السبب الرئيسي لحالات المرض والوفاة التي يمكن تجنبها حيث تؤدي هذه العادة المدمّرة إلى الإصابة بمجموعة كبيرة من الأمراض بما في ذلك العديد من أنواع السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الصدر والرئة وقرحة المعدة.


النقاط الرئيسية

  • تدخين التبغ هو السبب الرئيسي لحالات المرض والوفاة التي يمكن تجنبها في أستراليا.
  • يودي التدخين بحياة حوالي 24,000 أسترالي كل عام.
  • التدخين مضر جداً لأن السيجارة تحتوي على 7,000 مادة سامة

ويعد تدخين الشيشة أو الأرجيلة أحد أركان النشاطات الاجتماعية في الأوساط العربية في المدن الأسترالية، ولا يخفى على أحد إن أعداداً متزايدة من الشباب وخصوصاً أولئك في الفئة العمرية (18–35 عاماً) باتوا مرتبطين بهذه الممارسة الخطرة دون تقدير عواقبها الصحية الوخيمة.

وللأسف وجدت المعلومات المغلوطة التي تفيد بأن تدخين الشيشة أقل ضرراً من السجائر طريقها إلى كثيرين حيث ترتكز الحملات الدعائية للشركات المنتجة لمادة "المعسّل" على تسويقه على أنه خالي من النيكوتين أو التبغ أو أنه حتى عضوي في كثير من الأحيان.
يودي التدخين بحياة حوالي 24,000 أسترالي كل عام
وقال مستشار الصحة العالمية د. باسم أنصاري في حديث لأس بي أس عربي24، ان الإلمام بأضرار التدخين موجود في أستراليا بسبب حملات التوعية ولكن لدينا مشكلة أخرى: "يتعرض الكثيرون ومنهم الأطفال إلى التدخين السلبي حيث يتعرضون إلى دخان سجائر المدخنين".
التدخين مضر جداً لأن السيجارة تحتوي على 7,000 مادة سامة وكل منها يؤدي إلى ضرر في أعضاء الجسم بطريقة مختلفة.
وتابع د. أنصاري قائلاً: "في الرئتين مثلاً، عندما يدخل الدخان سيؤثر على الخلايا المسؤولة عن تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون مع الدم. هذه الخلايا تجدد نفسها ولكن في مرحلة ما سيتحول إلى سرطان رئتين عندما تصبح هذه الخلايا غير قادرة على تجديد نفسها".
كثير ممن يموتون بسبب التبع لم يكونوا مدخنين وإنما مدخنين سلبيين تعرضوا لدخان السجائر
Shisha no thanks
Source: Pixabay

READ MORE

صناعة التبغ والتأثير على البيئة

حسب فإن صناعة التبغ تسهم في تغيّر المناخ وتحدّ من القدرة على التكيّف مع تغيّره، وتتسبّب في إهدار الموارد وإلحاق الضرر بالنظم البيئيةا، لأنها تسهم سنوياً في انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار 84 ميغاطن من ثاني أوكسيد الكربون.

وورد فيه أيضاً أن زراعة التبغ تتسبب في تدمير قرابة 3,5 مليون هكتار من الأراضي الزراعية سنوياً، وتسهم في إزالة الغابات، وخصوصاً في البلدان النامية. وتؤدي إزالة الغابات لأغراض زراعة التبغ إلى زيادة تدهور التربة و"انخفاض العائدات" أو تقويض قدرة الأراضي على دعم نمو أية محاصيل أو نباتات أخرى فيها.

استمعوا إلى المقابلة مع استشاري الصحة العالمية د. باسم الأنصاري في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه. 


شارك