النقاط الرئيسية
- انتخابات ولاية فيكتوريا تبدأ عبر البريد في 2 نوفمبر
- لاقتراع المبكر يوم الاثنين في الرابع عشر من نوفمبر.
- حزب العمال يسعى للفوز بفترة ثالثة
مع اقتراب انتخابات الولاية في فيكتوريا بدأت حمى الحملة الانتخابية بالارتفاع وبدأ المرشحون يلتقون بالناخبين المحليين ويطرقون الأبواب ويتواجدون في الأماكن العامة لتوزيع المنشورات الداعمة لهم وللحزب الذي يمثلونه.
استثمارات كبرى في التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية والنقل
وفي حديث خاص مع SBS Arabic24 قال وزير الصحة السابق في الحكومة العمالية في فيكتوريا النائب مارتن فولي إن الولاية على مفترق طرق مهم.
"هناك استثمارات كبرى في التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية والنقل، وأن انتخاب حزب العمال سيضمن استمرارية المشاريع التي بدأها".
ووعد السيد فولي بأن تشهد ولاية فيكتوريا "مستقبلا زاهرا" إذا ما حافظ حزب العمال على موقعه في السلطة التي انتزعها من حزب الأحرار في عام 2014، ثم عاد وفاز بالانتخابات التالية عام 2018.
وقال الوزير السابق إن "الخطر هو أننا إذا غيرنا الحكومة الآن سوف يتم تقويض كل العمل الذي أنجزناه وكل الجهود التي قامت بها المجتمعات".
موعد الانتخابات هو 26 من تشرين الثاني نوفمبر القادم
موعد الانتخابات هو 26 من تشرين الثاني نوفمبر القادم، حيث ستفح مراكز الاقتراع أبوابها بين الساعة الثامنة صباحا والسادسة مساء.
أما التصويت عبر البريد فسيكون متاحا ابتداء من يوم الأربعاء في الثاني من نوفمبر، ولغاية الساعة السادسة من مساء يوم الأربعاء في 23 نوفمبر.
ويجب على السكان الذي يحق لهم التصويت أن يكونوا مسجلين للتصويت بحدود الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء في الثامن من نوفمبر.
ويجب عليك التسجيل إذا كنت مواطنا استراليا في الثامنة عشرة من العمر أو ما فوق وسكنت في فيكتوريا لأكثر من شهر. يجب عليك التسجيل خلال 21 يوما منذ تأهلك للتصويت.
كما وسيتم فتح أبواب الاقتراع المبكر يوم الاثنين في الرابع عشر من نوفمبر.
توجد مقاعد عدة مهمة في هذه الدورة الانتخابية ويعمل الحزبان الرئيسيان على الفوز بها من أجل الفوز بالحكم.
أما القضايا الرئيسية فتشمل خطط النظام الصحي الذي سيكون عاملا كبيرا في هذه الانتخابات بعد أشهر من معاناة الولاية مما سمي ب "أزمة صحة خطيرة".
كما وستكون تكاليف المعيشة في رأس قائمة اهتمامات الناخبين مع استمرار الارتفاع بأسعار السلع والخدمات.
ويتوقع أن مسألة النزاهة من المسائل التي ستغير ميول الناخبين، مع تورط الحزبين الرئيسين في فضائح.
فلقد تم التأكد من أن رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز كان على علم ب"قضية القمصان الحمراء" التي قام فيها سياسيو حزب العمال باستخدام أموال دافعي الضرائب لدفع مصاريف مكاتبهم وحملاتهم الانتخابية.
أما زعيم المعارضة ماثيو غاي فتم تحويله الى السلطات بعدما استقال مدير موظفيه في شهر أغسطس آب الماضي، بعدما كشفت تقارير أنه طلب من أحد المانحين دفع مبلغ 100 ألف دولار لشركته الخاصة.
وبعد جائحة كوفيد19، يُتوقع أن تكون مستويات الدين والدعم للمصالح التجارية الصغرى من القضايا الرئيسية أيضا.
ويُتوقع أن يلعب موضوع النقل أيضا دورا مهما، مع وجود خطط كبرى لخط قطار ضخم وهو Suburban Rail Loop, الذي يربط مناطق جنوبية مع مناطق شرقية، وهذا المشروع سيعتمد تنفيذه على نتائج الانتخابات حيث وعد حزب الاحرار بالتخلي عنه، بينما يشدد حزب العمال على أهمية تنفيذه.
استمعوا إلى اللقاء مع الوزير السابق مارتن فولي في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على