النقاط الرئيسية
- انتخابات ولاية فيكتوريا في 26 نوفمبر
- حزب العمال يأمل بالحفاظ على السلطة لدورة ثالثة
- برناديت خوري مرشحة عن حزب الأحرار تقول إن وقت التغيير قد حان
سبعة أسابيعَ تفصلنا عن موعد الانتخابات العامة في ولاية فيكتوريا حيث سيقرر الفيكتوريون في السادس والعشرين من شهر نوفمبر تشرين الثاني المقبل ما إذا كانوا سيعطون دانيال أندروز فترة حكم ثالثة أم أنهم سيسلمون مقاليد السلطة إلى الائتلاف المحافظ.
وسوف تكون هذه الفرصة الأولى لسكان الولاية للإدلاء بصوتهم ورأيهم فيما يتعلق بالحكومة منذ بدء جائحة كورونا في ولاية حصلت عاصمتها على لقب أكثر المدن إغلاقا في العالم بسبب الجائحة.
توجد مقاعد عدة مهمة في هذه الدورة الانتخابية ويعمل الحزبان الرئيسيان على الفوز بها من أجل الفوز بالحكم.
أما القضايا الرئيسية فتشمل خطط النظام الصحي الذي سيكون عاملا كبيرا في هذه الانتخابات بعد أشهر من معاناة الولاية مما سمي ب "أزمة صحة خطيرة".
كما وستكون تكاليف المعيشة في رأس قائمة اهتمامات الناخبين مع استمرار الارتفاع بأسعار السلع والخدمات.
ويُتوقع أن يلعب موضوع النقل أيضا دورا مهما، مع وجود خطط كبرى لخط قطار ضخم وهو Suburban Rail Loop, الذي يربط مناطق جنوبية مع مناطق شرقية، وهذا المشروع سيعتمد تنفيذه على نتائج الانتخابات حيث وعد حزب الاحرار بالتخلي عنه، بينما يشدد حزب العمال على أهمية تنفيذه.
اخترت حزب الأحرار لأنه يحترم العائلة والدين والحرية وهذه قيم تتوافق مع قيمي
السيدة برناديت خوري هي مرشحة عن حزب الاحرار لمقعد أيفنهو الذي يشغله حاليا حزب العمال.
وتقول إنها قررت دخول المعترك السياسي لأن "الوقت حان لكي تنهض النساء وتدخل السياسة خاصة النساء من مجتمعنا".
وتضيف السيدة خوري بأنها تعمل بجهد الآن لانتزاع المقعد من نائب حزب العمال Anthony Carbines وقد أصبحت معروفة لدى الناخبين.
"يعرفونني ويعرفون أنني أهتم بالعائلات والمدارس وماذا نعلم أبناءنا بالمدارس".
وقال إن حزب الأحرار يؤمن بأهمية "العائلة والدين والحرية الدينية وعدم تدخل الحكومة بشؤون الناس".
"الحكومة العمالية تتدخل في طريقة التعليم ومحتواه، لكننا نريد ذلك بمنهاج نسميه التعليم المبسط إذ نريد أن نعيد التركيز بشكل رئيسي على المواد الأساسية مثل اللغة والتاريخ والجغرافيا والرياضيات".
وقالت السيدة برناديت خوري إنها لا تخاف من "الطعن بالظهر" في معترك السياسة الذي لا يرحم أحيانا لأنها متسلحة "بقوة إيجابية وثقة بالنفس ودعم كثير من الناس".
"حان وقت التغيير ونريد شبابا ونساء في السياسة، وحزب الأحرار يدعم النساء والجاليات المتعددة الثقافات ويؤمن بالمساواة وتكافؤ الفرص".
استمعوا إلى اللقاء مع السيدة برناديت خوري في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على