مسؤول مغربي: مهرجان مراكش الدولي لفن الحكاية يسجل إنجازًا في غينيس ومشاركة أسترالية لافتة

Food stalls and shopping at Djemaa el-Fna Square

Morocco, Marrakesh, Djemaa el-Fna Square.Djemaa el Fna is a square and market place in Marrakesh's medina quarter (old city) Credit: Scott E Barbour/Getty Images

مهرجان مراكش الدولي لفن سرد الحكاية يدخل إلى موسوعة غينيس ليعود الحديث عن دور ساحة جامع الفنا في الحفاظ على تراث الحكاواتيين فما أسباب ارتباط هذه الساحة لقرون بهذا الفن؟ وكيف تمكنت أستراليا من أن تكون جزءا في المشاركة في انجازات غير مسبوقة للمهرجان؟


مهرجان مراكش الدولي لفن الحكاية هو حدث ثقافي متميز يحتفي بفن السرد الشفوي، حيث يجمع حكواتيين من مختلف أنحاء العالم ليشاركوا تراثهم وقصصهم الفريدة. وقد نجح المهرجان في تحقيق إنجاز استثنائي بدخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد أن سجل 80 ساعة متواصلة من الحكي، مما يعكس مكانة هذا الفن العريق وقدرته المستمرة على جذب الجمهور.
 Marrakech International Storytelling Festival
Credit: AYOUBKF
تحدث زهير خزناوي عن نشأة المهرجان، موضحًا أنه وُلد من فكرة تبادلها مع رجل الأعمال البريطاني مايك وود، أحد عشاق فن الحكاية والمقيم في المغرب. وفي عام 2022، انطلق المهرجان تحت اسم "موسم الحكاية"، مستقطبًا العديد من الحكواتيين من مختلف أنحاء العالم.
IMG_7495 (1).JPG
وحول تقاليد فن الحكاية في المغرب، أشار زهير إلى أن المغاربة يمتلكون إرثًا غنيًا في هذا المجال، حيث ظلت ساحة جامع الفنا على مدى قرون مركزًا لتجمع الزوار، الذين كانوا يتوقفون للاستماع إلى القصص والتعرف على ثقافة أهل البلاد.
LISTEN TO
wael Jassar image

وائل جسار يغني 100 إحساس جديد لأول مرة وحصريا على أس بي أس

SBS Arabic

03/02/202521:26

وفي عام 2025، شهد المهرجان مشاركة واسعة من مئات الحكواتيين القادمين من مختلف بقاع العالم، بما في ذلك أستراليا، ما يعكس جاذبية الحدث وأهميته المتزايدة.

أما عن تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على هذا الفن، فيرى زهير أن فن الحكي لن يندثر طالما استطاع مواكبة العصر وتقديم نفسه بأساليب تتناسب مع تطلعات الجمهور، بما في ذلك فئة الشباب.
IMG_4159.JPG
Marrakech International Storytelling Festival
وفي ختام حديثه، دعا زهير المستمعين إلى زيارة مراكش والمشاركة في المهرجان، للاستمتاع بهذه التجربة الفريدة والانغماس في أجواء السرد الشفوي التي تجمع بين الترفيه والثقافة والتراث.

شارك