أثار ظهور 3 حالات إصابة بكوفيد-19 في أحد الفنادق في ملبورن - يُستخدم كمنشأة لاحتجاز طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى أستراليا قادمين من مراكز احتجاز في كريسماس آيلاند ومانوس وفق قانون الإخلاء الطبي Medivac – قلق منظمات حقوقية من احتمالية تعريض صحة باقي المحتجزين للخطر.
النقاط الرئيسية
- تسجيل 3 حالات إصابة في Park Hotel في ملبورن لطالبي لجوء محتجزين هناك.
- طالب لجوء يقول ان الرعاية الصحية غير كافية وأنه قلق على صحته.
- قوة الحدود قالت انه تم نقل من ظهرت عليهم أعراض إلى العزل الصحي وتم اتباع البروتوكول الخاص بتتبع الحالات وفحص المقيمين.
ومن جانبها، قالت قوة الحدود الأسترالية لأس بي أس نيوز انه تم نقل المصابين الثلاثة إلى العزل فوراً بمجرد ظهور الأعراض عليهم: "يتم اتباع البروتوكولات الخاصة بالعثور على حالات إصابة بما في ذلك تتبع الاتصال والحجر الصحي والاختبار والتنظيف بالتعاون مع إدارة الصحة في فكتوريا".
محمد سهرابي – طالب لجوء كردي ايراني يبلغ من العمر 35 عاماً – هو من بين المصابين بالفيروس، وقال انه يشعر بالقلق من احتمالية تدهور حالته الصحية وأضاف لأس بي أس نيوز: "أعاني من صداع وألم في عيني. أنا خائف ولا أعرف ماذا أفعل".
قال سهرابي إن الأعراض بدأت تظهر لأول مرة يوم الجمعة الماضية وتم نقله يوم الأحد إلى المستشفى لإجراء فحوصات أشعة وفحوصات للقلب والكبد يوم الأحد.
Hussein Latifi Source: Hussein Latifi
الوضع مأساوية ولا رعاية طبية. ممرضة واحدة لثلاثة وأربعين شخصاً.
ورغم عزل المصابين ومن ظهرت عليهم الأعراض في طابق منفصل عن باقي المحتجزين، هناك مخاوف من أن أعداد الحالات قد تتسارع حيث ما زال الباقون ينتظرون نتائج اختبارات كوفيد-19 والتي من المتوقع أن تظهر ظهر اليوم.
ومن جانبه، قال حسين لطيفي - طالب لجوء محتجز في الفندق – لأس بي أس عربي24 انه لم يتم إعلام المحتجزين بما يحدث بطريقة رسمية: "لم يبلغنا أحد من الدولة بالموضوع. عرفنا عن الإصابات من المصابين. قبل 3 أيام ظهرت الأعراض على المزيد من الأشخاص وتم نقلهم إلى العزل الصحي".
وأوضح لطيفي ان المحتجزين تواصلوا من المنظمات الحقوقية وطالبوا الحكومة مراراً وتكراراً السماح لهم بالعيش في المجتمع لأن "الوضع خطير" وفق تعبيره.
وأضاف لطيفي: "قمنا بتنظيم احتجاحجات وتظاهرات للمطالبة بإطلاق سراحنا. منذ عام 2013 ونحن محتجزون في كريسماس آيلاند وناورو ومانوس. جئنا وفق قانون ميدفاك لتلقي العلاج وليس هناك أي علاج. لا تعلم متى سنخرج من هنا، قبل 9 أشهر أطلقوا سراح 70 شخص وقبل 55 يوماً أطلقوا سراح آخرين ونحن ننتظر"
استمعوا لتفاصيل ما يحدث في Park Hotel في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه والمتضمن لمقابلة مع طالب اللجوء حسين لطيفي.
