"بعد فراق بسبب كورونا" كيف تمكن المحامي وفاء راهي من لم شمل عائلته في سيدني؟

Mr. Wafa Rahi with his two kids

Mr. Wafa Rahi with his two kids Source: Wafa Rahi

وصل إلى سيدني مؤخراً المحامي وفاء راهي قادماً من العراق بعد ان علق هناك مدة ثلاث سنوات تقريبا بسبب جائحة كورونا. وألتقى بعائلته الموجودة في سيدني.


بعد اعلان الحكومة الفيدرالية عن فتح الحدود الدولية في منتصف شهر شباط فبراير الماضي، بدأ الأشخاص العالقون في الخارج بالعودة إلى أستراليا.. حيث وصل إلى سيدني مؤخراً المحامي وفاء راهي قادماً من العراق بعد ان علق هناك مدة ثلاث سنوات تقريبا بسبب جائحة كورونا. وألتقى بعائلته الموجودة في سيدني وأحتفلوا سويةً بعيد الفطر المبارك.
فلنتعرف إلى تفاصيل رحلة رئيس المركز الأسترالي العراقي للديمقراطية ومناهضة العنف المحامي وفاء راهي متحدثاً إلى منال العاني "غادرت أستراليا متوجهاً إلى العراق نهاية عام 2018 وبعدها رجعت إلى أستراليا عام 2019 وفي نفس العام سافرت مرةً أخرى إلى العراق وعلقت هناك لمدة ثلاث سنوات تقريبا بسبب تفشي فيروس كورونا واغلاق الحدود الدولية."

ووصل المحامي وفاء راهي إلى سيدني نهاية شهر نيسان ابريل الماضي. وكان قد سافر إلى العراق لرؤية الأهل والاصدقاء، ولكن "شاءت الظروف ان تترتب عليّ التزامات كوني محامي وتم تكليفي من قبل رئاسة الجمهورية العراقية في حينها عام 2019 باللجنة المحلية الخاصة بإعداد قانون الانتخابات والمفوضية."

"عملت مع عدة أشخاص مسؤولين على اعداد مسودة قانون الانتخابات وقانون مفوضية الانتخابات والتي اقرها البرلمان في عام 2020 وتمت الانتخابات في العام الماضي 2021."
وأضاف رئيس المركز الأسترالي العراقي للديمقراطية ومناهضة العنف المحامي وفاء راهي، لإذاعة أس بي أس عربي24، "لحظة وصولي إلى سيدني لا توصف وخاصة أنا بقيت في العراق مدة لا تقل عن ثلاث سنوات. كان في استقبالي في مطار سيدني أهلي وزوجتي وأطفالي الصغار الذين كانوا في انتظاري منذ ساعات الفجر الأولى لان طيارتي حطت في مطار سيدني في الساعة السادسة فجراً."

"توجهت فور وصولي سيدني إلى المقبرة لزيارة قبر والدتي التي توفيت خلال جائحة كورونا وأنا في العراق. كنت أتواصل مع عائلتي في سيدني عن طريق الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل يومي وأتابع معهم الحالة الصحية والنفسية وموضوع الكورونا والوقاية منها والتلقيحات,"

وتابع "الحياة في العراق ايجابية وهناك انتعاش ثقافي وتطوير لشارع المتنبي بحيث أصبح مزدحما طيلة اليوم بسبب زيارة الناس له. هنالك حفلات موسيقية ومطاعم تستقبل الزبائن وخاصة في فترة الفطور والسحور خلال شهر رمضان الفضيل التي تستمر من الليل وحتى الصباح. ولكن لا ننكر الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه العراقيون."

"بغداد جميلة رغم المعاناة وسوء الخدمات ونتمنى ان يتحسن الوضع إلى الأفضل. ولكن الناس تأقلمت مع الوضع الحالي."

المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع رئيس المركز الأسترالي العراقي للديمقراطية ومناهضة العنف المحامي وفاء راهي


شارك