ولاية نيو ساوث ويلز تكرم البروفيسور رفعت عبيد ب"ميدالية خدمات اللغات والترجمة"

البروفيسور رفعت عبيد أستاذ اللغات السامية في جامعة سيدني

البروفيسور رفعت عبيد أستاذ اللغات السامية في جامعة سيدني Source: supplied البروفيسور رفعت عبيد

البروفيسور رفعت عبيد: الترجمة لعبت دورا مهما في خلق مجتمع متناغم في استراليا وكسرت الحواجز اللغوية والعقبات لفهم الأطراف مع بعضها البعض


في حفل أقامته رئيسة حكومة ولاية نيو ساوث غلاديس بريجيكليان في "مركز المؤتمرات والمعارض الدولي" في سيدني لتكريم مبدعين تركوا بصمات هامة في مختلف الميادين والثقافة. جرى تقليد البروفيسور رفعت عبيد ب "ميدالية خدمات اللغات والترجمة" عن إنجازاته واكتشافاته الجمّة أثناء رحلته الأكاديمية الطويلة التي استغرقت قُرابة ستين عامًا، قدّمَ فيها خدمات جليلة في إبراز اللغة العربية على الحضارة العالمية من خلال مؤلفاته العديدة، كما كان له الفضل في الحفاظ على اللغات الساميّة وحروفها بما فيها حرف الضاد في بلاد الإغتراب.


 

النقاط الرئيسية:

  • الترجمة تطورت كثيرا وحققت قفزات واضحة في استراليا
  • التكريم جاء  مع احتفال أستراليا بأسبوع الانسجام الأسترالي
  • تعتبر أستراليا واحدة من أنجح الدول متعددة الثقافات في العالم

 

حضر الحفل جمعٌ من السياسيين وأعضاء البرلمان، ونخبة من الشخصيات البارزة في المجتمع الاسترالي والجاليات الإثنية. وجرى تقليد البروفيسور عبيد ب "ميدالية خدمات اللغات والترجمة" من قبل رئيسة حكومة ولاية نيو ساوث ويلز غلاديس بريجكليان.

وقال البروفيسور رفعت عبيد الأستاذ المؤسس لقسم الدراسات السامية في جامعة سيدني في حديث ل أس بي أس عربي24 عن  شعوره بهذا التكريم بأنها "لحظة فارقة وجميلة في مسيرته المهنية وسعيد جدا بها".
من جانب آخر، أوضح البروفيسور رفعت عبيد أن الترجمة في استراليا تطورت تطورا كبيرا وقفزت قفزات واضحة منذ 1979 حيث أسس قسم الدراسات السامية في جامعة سيدني حيث تم تطوير عمليات الترجمة من العربية والانجليزية و بالعكس شفهيا وتحريريا في المجتمع الأسترالي وذللت كثيرا من الصعوبات للمهاجرين الجدد وأيضا لمن يحتاجون الترجمة في معاملاتهم اليومية .
الميدالية التي حصل عليها البروفيسور رفعت عبيد من ولاية نيو ساوث ويلز
الميدالية التي حصل عليها البروفيسور رفعت عبيد من ولاية نيو ساوث ويلز Source: supplied : البروفيسور رفعت عبيد
وأكد البروفيسور عبيد أن الترجمة لعبت دورا مهما في خلق مجتمع متناغم في استراليا من خلال كسر الحواجز اللغوية وتذليل العقوبات لفهم الأطراف مع بعضها البعض  داخل المجتمع.

وأوضح البروفيسور رفعت عبيد أن الترجمة بجميع أنظمتها ووسائلها المتبعة في استراليا لم تقف عائقا للمهاجرين من تعلم اللغة الإنجليزية كون الترجمة متوفرة ببساطة لمن يطلبها فبذلك لاتحفز المهاجر على تعلم اللغة الانجليزية و اتقانها ، بل أكد الدكتور عبيد أن الترجمة كانت عاملا مساعدا لكثير من المهاجرين لإتقان اللغة و بالتالي ساعد ذلك على الاندماج و التناغم داخل المجتمع الأسترالي الواحد. 

يأتي هذا التكريم فيما تحتفل أستراليا حاليا بأسبوع الانسجام كاحتفال وطني هام عرفانا لحالة الوئام والانسجام والاندماج بين المهاجرين في المجتمع الأسترالي و تعميقا للتعددية الثقافية في استر اليا في أسبوع يتضمن العديد من الأنشطة. لذلك  فقد خصصت هذا اليوم للاحتفال به والحفاظ عليه بين أبناء المجتمع الواحد .                                         
فوفقا للبيانات الصادرة عن موقع الاحصاءات الأسترالي عام  2016  فإن حوالي 49 في المائة من الأستراليين ولدوا في الخارج أو لديهم والد واحد  ُولد في الخارج، فيما  ينحدر أكثر من 300 عرق واثنية في استراليا.

وفيما يتعلق باللغة ،بالإضافة للغة الانجليزية، فإن اللغات الأكثر شيوعًا المستخدمة في أستراليا هي الماندرين والعربية والكانتونية والفيتنامية والإيطالية واليونانية والداغالوغ / الفلبينية والهندية والإسبانية والبنجابية . وهناك أكثر من 70 لغة من لغات السكان الأصليين في أستراليا يتم التحدث بها . وأشارت الاحصاءات أيضا إلى عدد المهاجرين إلى أستراليا منذ عام 1945 ، كان أكثر من 7.5 مليون شخص إلى أستراليا. واتفق  85 في المائة من الأستراليين على أن التعددية الثقافية كانت مفيدة لأستراليا.

للاستماع للقاء مع البروفيسور الدكتور رفعت عبيد يمكنكم الضغط على التدوين الصوتي في الأعلى. 

 


شارك