قال ترامب خلال لقائه مع ملك الأردن عبدالله الثاني في المكتب البيضاوي: "لا يوجد ما نشتريه، سنأخذ غزة". وأشار إلى أنه سيستخدم "سلطة الولايات المتحدة" لتحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، تجنب العاهل الأردني الإجابة المباشرة على أسئلة حول ما إذا كان سيقبل الفلسطينيين الذين سيتم إخلاؤهم من غزة، مؤكداً أن القرارات بشأن هذا الأمر ستُتخذ بعد أن تقدم مصر خطتها بشأن مستقبل غزة. وقد سبق أن رفضت كل من الأردن ومصر دعوات ترامب لتهجير جميع الفلسطينيين بشكل دائم من القطاع.
وفي الوقت الذي أكد فيه ترامب أنه ليس بحاجة للتهديد بقطع المساعدات عن الأردن ومصر للضغط عليهما لقبول خطته، إلا أن اقتراحه لإخلاء غزة قد أثار صدمة كبيرة في الشرق الأوسط. ويأمل ترامب في أن يكون الأردن أحد الوجهات المحتملة للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم وهو ما لاقى ردود فعل حازمة من عمّان حيث أكد المسؤولون غير مرة أن "فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين".
وقال مراسل أس بي أس عربي في نيويورك، محمد السطوحي، إن موقف الملك الأردني لم يكن سهلاً: "لم تكن المواجهة العلنية مع ترامب واردة في هذا الإطار وحاول الملك عبدالله استخدام لغة دبلوماسية. ولكن موقف العاهل الاردني كان اكثر وضوحاً بعد الاجتماع بترامب في تغريدة على X وكذلك وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أدلى بتصريحات حسمت موقف الأردن الرافض لخطة تهجير أهالي قطاع غزة."
استمعوا إلى التقرير كاملاً في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على