قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الإدارة الأمريكية "منخرطة بشكل مكثف مع عدد من الشركاء لخفض التوترات في لبنان والعمل على الحصول على اتفاق لوقف إطلاق النار سيكون له فوائد عديدة لجميع الأطراف المعنية".
وقضى بلينكن ومستشارو بايدن الأيام الثلاثة الماضية في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قاموا بالضغط على الأطراف المعنية لدعم خطة وقف إطلاق النار مع الدول الأخرى، وفقًا لمصادر أمريكية تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها نظرًا لحساسية المحادثات الدبلوماسية.
وتأمل الولايات المتحدة أن يؤدي هذا الاتفاق إلى استقرار طويل الأمد على الحدود بين إسرائيل ولبنان. وقبل تصعيد النزاع هذا الأسبوع، أدت تبادلات النيران بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود إلى تهجير عشرات الآلاف من السكان من كلا الجانبين.
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن تفاصيل الاقتراح لم تكتمل بعد. وتأتي جهود إدارة بايدن في الوقت الذي تجددت فيه المخاوف من حرب أوسع في الشرق الأوسط بسبب تصاعد الأعمال العدائية بين إسرائيل ومقاتلي حزب الله المدعومين من إيران.
واجتمع مستشار الأمن القومي بايدن، جيك سوليفان، وكبار المستشارين بريت مكغورك وآموس هوكشتاين مع حلفاء في الشرق الأوسط في نيويورك، وكانوا على تواصل مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن الاقتراح.
ويعتبر مكغورك وهوكشتاين من كبار المحاورين لواشنطن مع إسرائيل ولبنان منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
استمعوا إلى تقرير مراسلنا في نيويورك، محمد السطوحي، في الملف الصوتي أعلى الصفحة.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على
