قال مراسلنا في نيويورك محمد السطوحي: "واشنطن ملتزمة دفاعياً بأمن إسرائيل ضد إيران وحزب الله وأي قوة بالشرق الأوسط." وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث عن رد إسرائيلي كبير، مؤكداً: "هناك رد قوي. ما رد واشنطن؟"
وأضاف السطوحي: "الولايات المتحدة تقر بحق إسرائيل في الرد على الهجوم الإيراني، أياً كانت تأثيراته، ولكن بايدن يريد أن يكون الرد متناسباً مع الهجوم الإيراني وعدم المبالغة بالرد."
ويبدو أن رد الفعل الأولي قد يكون هجوماً بحدة أقل، حيث يعتبر الهجوم على المفاعل النووي هدفًا نهائيًا لن يتخلى عنه نتنياهو. لكن استجابة نتنياهو لبايدن ليست مؤكدة، لأن سياسته تخالف الكثير من النصائح الأمريكية وفق السطوحي.
في النهاية، نتنياهو يريد ضرب البرنامج النووي الإيراني، ويأمل أن تكون واشنطن معه ليحقق كل أهدافهمراسل أس بي أس عربي في نيويورك محمد السطوحي
ووفق محللين فإن واشنطن مدركة بأن إسرائيل ستقوم برد عسكري من المحتمل أن يتجاوز الهجمات الجوية الإسرائيلية السابقة على إيران، والتي تمثلت في إطلاق صواريخ على منشأة للدفاع الجوي بالقرب من أصفهان بعد هجوم جوي إيراني سابق في نيسان أبريل من هذا العام.
ومع ذلك، تخشى إدارة بايدن من أن ردًا عسكريًا كبيرًا من قبل إسرائيل، خاصة إذا استهدف المنشآت النووية الإيرانية، قد يؤدي إلى تصعيد أكبر قد يشمل قوات أمريكية، وربما يدفع إيران إلى اتخاذ قرار ببناء أسلحة نووية.
وتم اعتراض جميع الصواريخ الإيرانية تقريبًا بواسطة الدفاعات الجوية الإسرائيلية المتعددة الطبقات، وكانت الضحية الوحيدة فلسطيني قُتل بسبب حطام سقط على الضفة الغربية.
ومع ذلك، سقط عدد غير محدد من الصواريخ على أو بالقرب من القواعد الجوية الإسرائيلية في نيفاتيم وتل نوف، مما أدى إلى ضرر في المكاتب وبعض مناطق الصيانة، على الرغم من عدم وقوع أضرار في الطائرات أو الأفراد وفق رواية إسرائيل.
استمعوا إلى مزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا محمد السطوحي في الملف الصوتي أعلى الصفحة.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على