أكد السفير الفلسطيني لدى أستراليا د. عزت عبد الهادي إن استراليا يمكن أن تلعب دوراً مفيداً وبناءاً في عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
تعلقيات السفير جاءت بعد يوم واحد من قرار أستراليا بالتراجع عن الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لاسرائيل.
وقال د. عبد الهادي لأس بي أس عربي 24 عبر الهاتف من رام الله إن السلطة الفلسطينية رحبت بالقرار الاسترالي بخصوص القدس.
وكانت وزيرة الخارجية بيني وونغ قد أكدت أنّ وضع القدس يجب أن يتقرّر من خلال محادثات سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في تراجع عن قرار اتّخذته حكومة الائتلاف السابقة.
ففي كانون الاول ديسمبر 2018 قررت حكومة موريسون آنذاك الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لاسرائيل .
الامر قوبل بتنديد من جانب الحكومة الاسرائيلية على لسان رئيسها يائير لبيد قائلا "لا يمكننا إلا أن نأمل بأن تتعامل الحكومة الأسترالية مع قضايا أخرى بشكل أكثر جدية ومهنية".
رد فعل الحكومة الإسرائيلية لم يتوقف عند الانتقادات بل إنها استدعت السفير الاسترالي وقدمت احتجاجاً على الموقف الاخير.
أما هنا، فقد قال رئيس الجمعية اليهودية الاسترالية David Adler إن الحكومة تضع أستراليا على الجانب الخاطئ من التأريخ على حد تعبيره.
لكن السفير د. عزت عبد الهادي قال إن القرار الاسترالي هو "على الجانب الصحيح من التأريخ."
يمكن الاستماع إلى المقابلة بالكامل بالضغط على التسجيل الصوتي أعلاه.
وقالت وونغ إنها "تعلم أنّ قرار حكومة موريسون تسبّب في نزاعات وأزمات في جزء من المجتمع الأسترالي، مضيفة ان حكومة العمال اليوم، تسعى لحلّ هذا الأمر".
وتابعت قائلة إن أستراليا "لن تدعم نهجا يقوّض" حل الدولتين، مضيفة أن "سفارة أستراليا كانت دائماً، ولا تزال، في تل أبيب".
وطمأنت وونغ الجاليتين اليهودية والفلسطينية في استراليا من ان حكومة العمال ستقف دائما موقف الداعم لهما.
للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.
في أي وقت على SBS On Demand.