وصف رئيس الوزراء سكوت موريسون خطة البلاد لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 بالـ "واضحة والعادلة والعملية"، وذكر موريسون أن الوصول لهذا الهدف لن يكون على حساب الأستراليين ولن تتضمن الخطة فرض ضرائب إضافية وانما من خلال التكنولوجيا الحديثة.
النقاط الرئيسية
- يشارك رئيس الوزراء سكوت موريسون في قمة المناخ في غلاسكو الأسبوع المقبل وسط تشكيك من المعارضة بجدوى الخطة الحكومية net zero 2050.
- أستراليا من أكثر دول العالم تسبباً بالتلوث البيئي بالنسبة لعدد السكان.
- خبير اقتصادي يرى أن التحول إلى الطاقة النظيفة الحل الأنسب للتغلب على المشكلة.
رئيس الوزراء: خطتنا تضمن لنا تحقيق التوازن الصحيح وحماية الوظائف وأسلوب الحياة الأسترالي لا سيما في مناطقنا الريفية. إنها الخطة المناسبة لأستراليا
ومن جانبه، قال وزير الطاقة وخفض الانبعاثات أنجوس تايلور لصحيفة الأستراليان ان البلاد "لن توقع على سياسات تقوض ازدهار استراليا أو تجعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للأستراليين العاديين".
وكتب تايلور في نفس الصحيفة إن ما يقرب من نصف انبعاثات غاز الميثان السنوية في أستراليا تأتي من قطاع الزراعة وأنه ليس هناك طريقة مجدية لتقليها سوى من خلال إعدام الكثير من رؤوس الماشية. يأتي هذا التصريح في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة حشد الجهود الدولية لخفض انبعاثات الميثان وتضمين ذلك ضمن تعهدات قادة العالم المشاركين في القمة المنتظرة.
اعترفت وزارة الخزانة بأنها لم تقم بأي نمذجة لمعرفة تكلفة الوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050
Greenpeace campaigners protest outside the The Federal Court of Australia, in Sydney Source: (AAP Image/Dean Lewins)
ويرى حمدان أن خطة الائتلاف لم تكن واضحة وأضاف: "أستراليا تعهدت في 2005 بخفض الانبعاثات 30% بحلول عام 2030. وعبر اجراءاتنا المعتادة خفضنا الانبعاثات ولكن الوصول إلى صفر ابنعاثات عليه علامات استفهام. الخطة كانت سياسية بالمقام الأول".
هذا ووصف رئيس الوزراء خطة حكومته بأنها "طريقة عملية" للوصول إلى حياد الكربون بحلول عام 2050 بالاعتماد على التطور التكنولوجي.
رضوان حمدان: ليس هناك دليل بعد على أن التكنولوجيا التي يتم الحديث عنها حول التقاط الكربون وتخزينه ستكون ناجحة وعملية.
تجدر الإشارة إلى رئيسة الوزراء السابقة جوليا غيلارد طرحت فكرة استحداث "ضريبة الكربون" في عام 2010 ودعم الفكرة لاحقاً رئيس الوزراء الأحراري السابق مالكوم تيرنبول ولكن الحكومة التي أطاحت به لاحقاً بقيادة سكوت موريسون قررت التخلي عن هذه الفكرة.
لمزيد من التفاصيل، استمعوا إلى المقابلة الصوتية مع الخبير الاقتصادي رضوان حمدان في التدوين المرفق بالصورة أعلاه.