النقاط الرئيسية:
- جهزت قطر مرافق وملاعب متميزة لمشجعي كرة القدم لتكون تجربة لا تنسى.
- أثبتت المنتخبات الخليجية وجودها في بطولات كأس العالم لكرة القدم مع المنتخبات العربية.
- المنتخب السعودي الأكثر مشاركة بين دول الخليج العربي بست مرات في كأس العالم.
يتوجه العالم بأنظاره في شهر تشرين الثاني /نوفمبر عام 2022 نحو دولة قطر، متوقعاً أن تكون بطولة كأس العالم FIFA 2022 نسخة مبهرة بكل المقاييس.
فقد جهزت قطر مرافق وملاعب متميزة لمشجعي "معشوقة الجماهير" كرة القدم الذين سيحضرون المباريات مباشرة لتكون تجربة لا تنسى.
فيما كانت لحظة إعلان فوز قطر باستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بتاريخ 2 ديسمبر 2010 لحظة مميزة كأول دولة عربية خليجية تستضيف مسابقة كأس العالم.
وكثير من العرب وصفوا الإعلان بتنظيم هذا الحدث، بأنه "حدث مضيء في تاريخ الكرة العربية والخليجية الرياضي".
شكلت لعبة كرة القدم شغفاً عند أبناء الخليج العربي. وجسدوا هذا الشغف إقليمياً، بانطلاق مسابقة كأس الخليج العربي لكرة القدم عام 1970 في مملكة البحرين
انضم الفريق العراقي لاحقاً لمسابقة كأس الخليج العربي. لكن بعد اندلاع حرب الخليج الثانية، تم استبعاد الفريق العراقي، الذي عاد بعد ذلك إلى البطولة في نسختها السابعة عشرة عام2004 بعد أن تم ضم منتخب الجمهورية اليمنية في دورة عام2003 ليصبح عدد الفرق المشاركة في هذه المسابقة ثماني فرق.
حقق الفريق الكويتي أعلى عدد مرات الفوز في هذه المسابقة بإجمالي 10 مرات منذ بدء البطولة، ثم أخذت فرق الخليج العربي تتداول الفوز بكأس الخليج، حيث حققت منتخبات السعودية وقطر والعراق الفوز بثلاث مرات، ثم الإمارات وسلطنة عُمان مرتين والبحرين لمرة واحدة.
يوضح الأكاديمي الرياضي السعودي في إحدى الجامعات الأسترالية سعد الناهسي أن" المنتخبات الخليجية – في بداية مشوارها الكروي- اختارت المدرسة البرازيلية للعب؛ لأنها كانت مدرسة ذات صيت بارز وأنموذجاً عالمياً في ذلك الحين".
ويوضح: " لكن المنتخب السعودي لاحقًا اتجه نحو المدرسة الأوروبية في اللعب مع تطورها وإثبات وجودها عالمياً".
كانت مسابقة كأس الخليج العربي هي المنصة انطلقت منها المنتخبات الخليجية عربيًا وآسيويًا ثم عالمياً، وكانت هذه المسابقة على حد قول المعلق الرياضي في القناة الرياضية الكويتية الثالثة منصور الشمري: "هي بروفة للفرق الخليجية للممارسة والتدرب وانتقاء لاعبين محترفين لدخول المسابقات عربيًا وإقليميًا وعالميًا".
وكان عام1980 عامًا مشهودًا بفوز المنتخب الكويتي بكأس آسيا كأول فريق خليجي يحقق المركز الأول في هذه البطولة الآسيوية.
عام 1984م كان المنتخب السعودي على موعد مع التتويج بأول بطولة له في تاريخه، في مسابقة كأس آسيا التي أقيمت في سنغافورة حيث اقتنص البطولة من مشاركته الأولى.
فيما شارك فريق الإمارات عام 1996 و2019، وكذلك شارك الفريق القطري في عامي 1988 و2011
ثم جاء المنتخب السعودي ليحقق أعلى فوز بين الدول العربية بتتويجه على رأس هذه المسابقة بحيازة الكأس ثلاث مرات أعوام84 ،88، 96. ثم تأتي منتخبات العراق وقطر بفوز واحد في هذه المسابقة لاحقاً.
ويستذكر السعوديون لحظات انتصار المنتخب السعودي بقيادة المدرب الوطني السعودي خليل الزياني بأول كأس على مستوى آسيا.
عن ذلك يوضح الأكاديمي السعودي في أستراليا سعد الناهسي: "فتح تحقيق الفوز السعودي في أول مشاركة له في هذه المسابقة آفاقاً وطموحاً نحو المشاركة العالمية بكل ثقة".
الخليجيون وكأس العالم:
أثبتت المنتخبات الخليجية وجودها في بطولات كأس العالم لكرة القدم جنباً إلى جنب مع المنتخبات العربية.
فقد شاركت 8 منتخبات عربية في بطولة كأس العالم، وكانت منتخبات السعودية والجزائر والمغرب وتونس هي أكثر المنتخبات العربية مشاركة في بطولة كأس العالم.
كما تعتبر منتخبات السعودية والمغرب والجزائر هي الأكثر تحقيقًا للإنجاز في بطولة كأس العالم، حيث تأهلت جميعها إلى دور الـ16 في البطولة.
فيما كانت أول مشاركة خليجياً في كأس العالم للفريق الكويتي 1984.
لكن المنتخب السعودي كان الأكثر مشاركة على الإطلاق بين دول الخليج العربي حيث شارك منتخب السعودية ست مرات في أعوام: 1994، 1998، 2002، 2006، 2018 ،2022
وكذلك كان الفريق السعودي من الدول التي وصلت أيضاً للدور الـ 16 لبطولة كأس العالم 1994.
بينما يعود أول ظهور عربي في نهائيات كأس العالم إلى نسخة 1934 بمشاركة مصرية.
فيما يلي تاريخ المشاركة الخليجية في بطولة كأس العالم منذ انطلاق المسابقة:
الكويت: 1982
العراق: 1986
الإمارات: 1990
منتخب السعودية: 1994، 1998، 2002، 2006، ،2018. 2022
قطر: 2022 كدولة مستضيفة.
وتنعقد آمال أبناء الخليج العربي على الفوزفي مباريات منتخباتها، وتحقيق مراتب عليا في تصفيات مونديال كأس العالم في قطر عام 2022 لمنتخبي "الصقور الخضر" السعوديون وفريق قطر "العِنابي".
وأضاف: "أنه أعد التجهيزات مع زملائه المبتعثين، ويترقبون متابعة المونديال بشغف، رغم أن معظم المباريات ستجري بفارق توقيت كبير".
فيما يرى الخليجيون، أن اللاعبين الخليجين أصبح لديهم المهارة والدُربة والاحتكاك الجيد ليصبحوا نِداً لأقرانهم الدوليين في الفرق العالمية.
للاستماع للحلقة الاولى من بودكاست "العرب وشغف الكرة". يرجى الضغط على التدوين الصوتي أعلاه. يمكنكم الاستماع للحلقات الجديدة فور صدورها مجانًا عبر أي منصة بودكاست تفضلونها عبر الضغط .
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على