لورا حاتم، مطربة لبنانية أسترالية، لمع اسمها ضمن الجالية العربية في أستراليا لأكثر من عشرين عاماً وكان لها مكان في كل الأفراح والمناسبات.
احترفت الغناء حتى أصبح جزءاً مهماً في حياتها وحازت على العديد من جوائز التكريم.
التحقت لورا حاتم في بداياتها بالمعهد الموسيقي الوطني في بيروت وأمضت خمس سنوات تتعلم أصول الغناء الشرقي والعزف على آلة العود.
Source: SBS
وفي العام 1986 ومع اندلاع الحرب في لبنان، هاجرت العائلة إلى أستراليا وهنا كانت الانطلاقة.
"أستراليا بلدنا الثاني ونحبها كثيراً"، تقول لورا.
بدأت لورا بالغناء في المناسبات والأفراح وجمعيات الجالية العربية في أستراليا.
وهكذا انشهرت وذاع صيتها في كل أنحاء أستراليا حتى أصبحت تشارك في جميع المناسبات.
وأشارت حاتم إلى أن مزاولة الفن في أستراليا لم يكن بالأمر السهل وواجهتها العديد من التحديات وكان أبرزها غياب شركات إنتاج تحتضنها ووسائل إعلامية كافية.
Source: SBS
حصلت حاتم على دعم كبير من العائلة وبالأخص من أخيها الذي لم يفارقها أبداً في كل حفلاتها ومن ثم من زوجها وهذا ما ساعدها على تجنب المشاكل والمواقف المحرجة:
"الجالية العربية بادلتني الحب والاحترام بعد أن غنيت في أفراحها لأكثر من عشرين سنة".
ولتحقيق هدفها سجلت حاتم أربع أغانٍ خاصة بها في لبنان من ألحان زكي ناصيف وجوزيف أيوب وإيلي شويري وسمير صفير وقامت بتوزيعها.
لكن الحرب في لبنان منعتها من إطلاق هذه الأغاني كما يجب في لبنان واضطرت للعودة إلى أستراليا.
نالت هذه الأغاني إعجاب الجمهور في أستراليا ولكنها لم تتمكن من تأديتها في كل المناسبات لأنه كان عليها تدريب الفرقة الموسيقية عليها فانحصرت فقط في الحفلات الصغيرة.
Source: SBS
ابتعدت حاتم عن الفن وتقتصر أعمالها حالياً على بعض المناسبات الخاصة والأعراس الصغيرة. وهي تعمل مع السيدة شاديا الحاج على مشروع "Mirath In Mind".
من خلال هذه المبادرة تقوم حاتم بتعليم الأولاد في المدارس الغناء باللغة العربية حيث يتم تنظيم مسابقات بين المدارس وتمثيل مشاهد من مسرحيات لبنانية بهدف نشر اللغة العربية وتشجيع الطلاب على تعلمها.
استمعوا إلى اللقاء كاملاً مع لورا حاتم في الرابط الصوتي أعلاه.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على