اجتمع وزراء التعليم في الولايات والمقاطعات الأسترالية لمناقشة الضغوط التي تواجه المعلم بسبب النقص الكبير في المدارس.
يعاني المعلمون في مختلف الولايات الأسترالية من الإجهاد والإرهاق والأجور المتدنية في ظل أزمة نقص عدد المعلمين.
وتقول الحكومة الفيدرالية إنها ستضع خطةً وطنية للبدء في معالجة النقص بحلول نهاية العام. الا ان وزير التعليم الفيدرالي جايسون كلير استدرك قائلا ان أستراليا ستواجه نقصاً كبيراً في عدد المعلمين لأكثر من أربعة آلاف معلم خلال العام 2025
وأعرب الوزراء عن أملهم في زيادة عدد الخريجين من المعلمين واعطاء الأولوية لجلب معلمين من الخارج.
وقالت الست جيهان الدسوقي وهي معلمة لغة عربية في مدينة ملبورن إن "أزمة كورونا والتعلم عن بعد ألقى بظلاله على المعلمين والطلاب معاً وتسبب بأزمة نفسية لهم."
وأضافت لإذاعة أس بي أس عربي24 أن "مسؤولية المدرس ازدادت بسبب نقص عدد المعلمين لان منهم من رفض اخذ التطعيم ومنهم من استقال أو مريض بكوفيد أو فلو."
"أصبح المعلم يقوم بكل المهام من تدريس وأمور إدارية أخرى."
وكان وزير التعليم جايسون كلير قال يوم الجمعة إنه يجب إعطاء الأولوية لتأشيرات المعلمين الأجانب في محاولة للمساعدة في سد النقص في القوى العاملة في نظام التعليم.
وقال السيد كلير إن زميلته، وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل، وافقت على أخذ طلبات التأشيرة من المعلمين الذين كانوا في قائمة الانتظار وإحضارهم إلى قمة الطلبات المتراكمة.
وأضاف للصحفيين يوم الجمعة أن "أحد الأشياء التي يتعين علينا القيام بها هو إعطاء الأولوية لتأشيرات المعلمين القادمين من الخارج الذين يرغبون في القدوم والعمل هنا".
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه
للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم. يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر
يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار