يعتبر تطعيم الطلاب الذين يذهبون إلى المدرسة أو يعيشون في المناطق الثماني في نطاق سيدني الكبرى، أولوية نظرًا للارتفاع الملحوظ لعدد المصابين في هذه المناطق.
النقاط الرئيسية
- بدأت حملة تطعيم طلاب الشهادة الثانوية أو ما يعادلها في التعليم المهني وتستمر لغاية 14 آب/أغسطس 2021 للطلاب الذين يعيشون أو يدرسون في المناطق الثماني في سيدني الكبرى
- الطلاب المؤهلون للحصول على التطعيم من عمر 16 عامًا وما فوق، والمسجلون للحصول على مادة أو أكثر من مواد شهادة المدرسة العليا بما في ذلك السنة 12 TAFE
- رانيا حنا والدة طالبة في الثانوية العامة ترفض إلزامية اللقاح وتناشد عدم فرض اللقاح على الطلاب
يشترط على الطلاب المؤهلين للحصول على التطعيم أن يكونوا قد بلغوا 16 عاماً وما فوق، وأن يكونوا مسجلين للحصول على واحد أو أكثر من مواد شهادة المدرسة العليا (أو إكمال السنة 12 في 2021، بما في ذلك السنة 12 TAFE، للطلاب الذين يدرسون في المدارس التي تقع في ليفربول، فيرفيلد، كانتربري بانكستاون، كمبرلاند، باراماتا، بلاكتاون، جورج ريفر أو كامبلتاون، أو يقيمون في منزل دائم في إحدى المناطق المذكورة أعلاه. كما سيتم إرسال رابط تسجيل التطعيم إلى الطلاب المؤهلين أو عائلاتهم عبر رسالة نصية من قبل المدرسة.
وفي هذا الإطار، منحت إدارة الصحة في نيو ساوث ويلز مدراء المدارس أقل من 24 ساعة لتقديم الأسماء وأرقام الاتصال لجميع طلاب HSC المؤهلين للحصول على لقاح فايزر لأنهم يعيشون أو يدرسون في واحدة من ثماني مناطق حكومية محلية ساخنة.
كما أعلنت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس بريجيكليان أنه اعتبارًا من 9 آب/أغسطس سيكون هناك مركز تطعيم تم إنشاؤه في أوليمبيك بارك لإعطاء اللقاحات لحوالي 20 ألف طالب، قائلة:
"هناك حوالي 20,000 طالب وسنقوم بتلقيحهم في خمسة أيام في ذلك الأسبوع، لذا من يوم الإثنين إلى يوم الجمعة، سنقدم تلك اللقاحات لطلاب المدارس الثانوية الذين ينهون السنة 12 في مناطق الحكومة المحلية الثمانية".
للإضاءة حول موقف الأهل تجاه هذا القرار، استضفنا السيدة رانيا حنّا، وهي والدة طالبة في صف الثانوية العامة.
اعتبرت حنّا أن المدرسة التي تدرس ابنتها فيها لم تفرض أي قرار على الأهل، بل تركت الحرية لهم لكنها أرشدت الأهل حول أهمية اللقاح. وأضافت أن المدرسة لم تعط أي إرشادات مباشرة حول التسجيل لللقاح لكن مقاربة هذا الموضوع يضع الطلاب وأهلهم في حيرة كبيرة قائلة:
نتابع كأهل الأخبار لكن الضغط على الطلاب كبير. المدرسة تشجع على أخذ اللقاح كخيار لحماية الطلاب لكنها لم تفرض أي تدبير
وأوضحت حنّا أن مخاوف الأهل كبيرة قائلة:
بالنسبة لي كأم، أشعر أن الدراسات غير كافية حتى الآن لنضع أولادنا في مخاطر هكذا قرار. أنا من الأشخاص الذين يتريّثون في قرار اللقاح ولا أشجع وضع مستقبل أولادنا في خطر
تشكر حنا الله على وجودها في أستراليا التي تعتبرها أجمل البلدان، لكنها ناشدت الحكومة ألا تسرق حلم أولادهم بمتابعة الدراسة عبر فرض اللقاح قائلة:
من الممكن أن نأخذ اللقاح في المستقبل مع تقدّم الدراسات، ولكن في الوقت الحالي الضغط على الطلاب هو خطوة مبكرة
وأضافت قائلة:
طلاب الصف الثانوي عليهم ضغط دراسي كاف، فلا يجوز وضع ضغط إضافي ألا وهو إعطاء اللقاح. أولادنا خائفون بل مرتعبون
وشاركتنا رانيا انطباع ابنتها الأول مع سماع الخبر قائلة:
"ما إن سمعت ابنتي الخبر حتى قالت لي لا أريد أن آخذ اللقاح، وسألتني إن كنت أقبل أن تخسر سنة دراسية ما إذا تم فرضه!"
وتابعت قائلة:
"لا نستطيع فرض أي قرار على هذا الجيل. على أبنائنا أن يكونوا على قناعة لأخذ القرار. مستقبل ابنتي المتفوقة يمكن أن يضيع في حال فرض اللقاح".
وختمت مناشدة رئيسة حكومة ولاية نيو ساوث وايلز بأن يكون إعطاء اللقاح للطلاب أمرًا اختياريًا قائلة:
نحن في بلد الحريات. أناشد الحكومة أن يكون إعطاء اللقاح للطلاب إختياريًا. أولادنا ليسوا حقل تجارب