النقاط الرئيسية
- الدكتور أنطوني الهاشم يقول إن هناك عدم وضوح لناحية عمل "الصوت"
- النائب بيتر خليل يقول إن الصوت سوف يحسن من حياة السكان الأصليين
- استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم التصويت بنعم لكن يبقى الرافضون أكثر
بدأ التصويت المبكر على الاستفتاء في أنحاء أستراليا هذا الأسبوع. ولقد أدلى حوالي نصف مليون أسترالي بأصواتهم لغاية الساعة الخامسة من مساء أمس الثلاثاء. واليوم وخلال تواجدها في مركز اقتراع مبكر في أدليد، حثت وزيرة الخارجية بيني وونغ الأستراليين على توخي الحقائق عوضا عن اللحاق بالشائعات والمعلومات المغلوطة.
تقول الحكومة إن هذا الصوت سيكون بمثابة هيئة استشارية تقدم المقترحات الخاصة بشؤون واحتياجات السكان الأصليين إلى الحكومة.
يقول المؤيدون لهذا المقترح إنه فرصة تاريخية لمنح السكان الأصليين فرصة انتخاب هيئة تمثلهم ويكرسها الدستور بحيث لا يتم إلغاؤها إلا باستفتاء آخر. وهذا ما طالب به "بيان ألورو من القلب" الذي أجمع عليه مندوبون من السكان الأصليين وتم التوصل إليه في عام 2017 بعد مؤتمر كبير جمع مئات من ممثلين السكان الأصليين.
لكن على الناحية الثانية، يقول المعارضون لتعديل الدستور وإنشاء هذه الهيئة إن هناك أمورا كثيرة لا تزال غير واضحة حول آلية عمل هذه الهيئة وكيف يمكن أن تؤثر في النظام السياسي في أستراليا.
وأشار استطلاع جديد للرأي أجري من قبل Guardian Essential إلى ارتفاع نسبة الداعمين للتصويت بنعم، للمرة الأولى منذ أشهر. فلقد عبر 43 بالمئة من المستطلعة آراؤهم (وبلغ عددهم 1125 شخص) عن نيتهم التصويت بنعم – بارتفاع قدره نقطتين مئويتين عن الاستطلاع السابق الذي أجري قبل أسبوعين. وأشار الاستطلاع إلى أن – التصويت بلا – لا يزال متقدما – حيث قال 49 بالمئة أنهم سوف يصوتون بلا – ولم يقرر 8 بالمئة كيف سيصوتون.
وتأتي نتائج هذا الاستطلاع الذي أجرته صحيفة الغارديان في وقت أظهرت استطلاعات أخرى ل Newspoll و Resolve Political Monitor نتائج مختلفة أظهرت تراجعا في الدعم لمقترح "الصوت".
ومع ذلك قال رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي في تصريح يوم أمس في تزمانيا إنه ما زال هناك أمل بنجاح الاستفتاء، حيث أنه يتوقع أن يصوت الذين لم يحددوا موقفهم بعد – بنعم – في يوم الاستفتاء في الرابع عشر من الشهر الجاري.
التقينا اليوم بالدكتور أنطوني الهاشم، الحاصل على ميدالية OAM – وهو محاضر في كلية الهندسة في جامعة سيدني، ومن المعارضين للصوت. كما التقينا بالنائب العمالي الفدرالي بيتر خليل – المؤيد للصوت".
استمعوا إلى اللقاء مع الدكتور أنطوني الهاشم المعارض لإنشاء صوت للسكان الأصليين في البرلمان الأسترالي والنائب العمالي بيتر خليل الداعم لهذا المقترح.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على