تتسارع جهود التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا ويبدو السباق واضحا بين الدول والشركات المصنعة للقاح يؤمل أن يحمل للعالم أخبارا تَقيهم من الإصابة بفيروس ملأ الدنيا وشغل الناس.
وكان العالمُ استقبل بردود فعل إيجابية مرحبة، إعلانَ فعاليةِ لقاح فايزر-بايونتيك الأمريكي الألماني، التي بلغت 90 في المئة. وما هي إلا أيام معدودة حتى أعلنت روسيا أن فاعلية لقاحها المعروف باسم "سبوتنيك V" متقدمة على منافسه، إذ بلغت 92 في المئة.
النقاط الرئيسية
- سباق التوصل إلى لقاح ضد فيروس كورونا يحتدم بين القوى العظمى في العالم
- مودرنا أعلنت عن فعالية لقاحها بنسبة %94.5 وفايزر بنسبة 90% وشركة روسية 92%
- ردود فعل إيجابية على إعلان مودرنا
وساعد تصريح مدير منظمة الصحة العالمية بدعم مصداقية اللقاح حينما قال إن لقاح فايزر "واعد للغاية". ورغم ذلك أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن طريق القضاء على الفيروس ما تزال طويلة، وأن اللقاح بمفرده لن يقضي على الوباء، وقال "يجب أن تستمر المراقبة، وسيظل الناس بحاجة إلى إجراء الفحوص والعزل والمعالجة، وسيظل الأفراد بحاجة إلى توخي الحذر".
ويقول الدكتور وليد الخزرجي أخصائي التخدير والذي يعمل في ولاية جنوب أستراليا، إن الإعلان عن التوصل إلى لقاح فعال ضد فيروس كورونا، هو خبر إيجابي ومفرح، وتعتبر هذه البدايات مشجعة كثيرا. لكنه أمل بأن تصل الفعالية إلى 100% لكنه توقع أن يكون الطريق طويلا.
وطمأن الدكتور وليد الخزرجي إلى أنه عندما تنتهي التجارب وتعطى هذه اللقاحات الضوء الأخضر من قبل السلطات الصحية المختصة فسيكون اللقاح مفيدا "يجب المسارعة بأقرب وقت ممكن لأنه أفضل طريقة للقضاء على الفيروس بالإضافة إلى طرق الحماية الأخرى.
وتخوف البعض من سرعة التوصل إلى هذه النتائج في الوقت الذي تستغرق فيه تجارب أخرى سنوات طويلة غير أن الدكتور وليد الخزرجي قال إن "هذه المخاوف ليست في محلها، خصوصا في استراليا حيث يوجد هيئات من أصعب المؤسسات في العالم لإجازة أي شيء يطرح في مجالات الصحة في السوق الأسترالي، وهناك معايير عالية جدا
ومن جهتها أكدت شركة "سينوفاك بيوتيك" الصينية، الأسبوع الماضي، سلامة لقاحها المضاد لفيروس كورونا "كورونافاك" ، في أعقاب إعلان البرازيل تعليق التجارب السريرية على اللقاح إثر حادث وصفته بالـ"خطير".
وفي أستراليا قال وزير الصحة الفدرالي غريغ هانت إن أخبار اللقاح هي أخبار إيجابية جدا للعالم. وأن وجود عدد مختلف من اللقاحات هي فرصة لتخفيف الضغط عن دول العالم النامية.
استمعوا إلى اللقاء مع الدكتور وليد الخزرجي في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.
