تشكّل بعض النهايات بداية لمن يتنشق الحياة بفعل الإرادة الحرة ويتطلع الى الغد كفرصة للنمو وتحقيق الذات.
سلطت الكاتبة في مجال القيادة الذاتية والمحللة السلوكية المعتمدة ديما اسطنبولي الضوء حول أهمية قراءة سنة مضت بوعي ووضوح وامتنان لطي صفحات باتت جزءًا من قصة كل شخص ومن خلالها تستخلص العبر لانطلاقة جديدة. تقول اسطنبولي:
لا يوجد انطلاقة جديدة دون سلام مع ما انتهى فالحياة تتمحور حول البدايات والنهايات بشكل يومي، حتى خلايا جسمنا تتبدّل كل سبع سنوات
تشرح اسطنبولي ان كل شخص مسؤول عن حياته بنسبة كبيرة وتركز على قيمة ومفصلية اللحظة الحاضرة قائلة:
"الحاضر هو حديقتنا التي نزرع فيها يوميًا بذور حياتنا بيد أن المستقبل مجهول، وما نزرعه اليوم بإيمان ومواظبة سيزهر حتمًا في المستقبل".
هي التي تشدد على أهمية تحديد اهداف ملموسة الا انها تشدد على أن الحياة تبقى أكبر من الأهداف رغم مفصلتيها موضحة:
" وضع اهداف ملموسة ومحددة يوميًا يحدد مسار رحلتنا خلال السنة ويشكل الفارق الأكبر، ولكن الأهم يبقى في طرح السؤال الكبر "لماذا نضع هذه الأهداف".
وتنوّه قائلة:
الغد قد لا يأتي ولا نملك الا اليوم وفيه أخلق ماضٍ جديد
كيف نأخذ مقررات واضحة وعملية وملموسة دون ان تسحقنا؟
الإجابة في الملف الصوتي أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على وعلى القناة 304 التلفزيونية.