طبيبة عامة: "الناس ضيعت فرصا كثيرة لاجراء الفحوصات واكتشاف السرطان مبكرا"

Blood plasma is very useful in treating cancer patients.

Blood plasma is very useful in treating cancer patients. Source: Pixabay

الفحوصات المبكرة للسرطان "سهلة وتنقذ الحياة" فلماذا يتجاهلها الاستراليون ؟


أثّرت جائحة COVID-19 على جوانب مختلفة من حياة الناس ، بما في ذلك حصولهم على الخدمات الصحية وابرزها برامج الفحص المبكر للسرطان.

وبحسب تقرير صادر عن   the Australian Institute of Health and Welfare وعنوانه Cancer screening and COVID-19 in Australia  فان اعداد بعض فحوصات الكشف عن السرطان قد انخفضت بشكل ملحوظ منذ بداية الجائحة ومن مثال ذلك انه تم إجراء أكثر من 70 ألف صورة شعاعية للثدي "الماموجرام"في مارس 2020 ، انخفض هذا إلى حوالي 1100 في أبريل وبشكل عام كان هناك حوالي 145 الف فحص أقل للثدي بالأشعة السينية أجرته مؤسسة BreastScreen Australia في الفترة من يناير إلى يونيو 2020 مقارنة بنفس الفترة في 2018

وتقول طبيبة العائلة، الدكتورة سهام مصطفى إنها لاحظت انخفاض اعداد المتقدمين لاجراء هذه الفحوصات بشكل عام رفن انها بحسب قولها "سهلة ويمكن أن تنقذ الحياة". وأضافت الدكتورة مصطفى إن كوفيد 19 سبب ذعرا لدى الناس ودفعهم لتجاهل الفحوصات الدورية المهمة موضحة "الناس مش عايزة تنزل"

وبحسب الخبراء في مجال مكافحة السرطان فإن الأشخاص الذين يتم تشخيصهم مبكرا يتمتعون بفرص أفضل البقاء على قيد الحياة من أولئك الذين تم تشخيصهم عندما تظهر أعراض السرطان لديهم

ورغم هذه الفائدة الكبيرة للفحص المبكر، قالت الدكتورة مصطفى إن "الناس ضيعت فرص كثيرة لاجراء الفحوصات واكتشاف الامراض مبكرا"

وتروي الدكتورة مصطفى قصة مريض لديها امتنع عن زيارة طبيبه لمدة ثمانية أشهر رغم ظهور اعراض عليه حتى فات الاوان لعاجه بعد انتشار المرض

استمعوا الى اللقاء الكامل مع الدكتورة سهام مصطفى في الرابط الصوتي أعلاه


شارك