يحتدم الجدل حول كيفية التصويت في الاستفتاء الوطني الذي سيجري يوم السبت في 14 تشرين الأول أكتوبر الجاري. يطلب الاستفتاء تعديل الدستور الأسترالي من أجل تكريس "صوت للسكان الأصليين" كهيئة دائمة تمثل مصالح السكان الأصليين في أستراليا.
لم يعد يفصلنا عن موعد الاستحقاق الوطني وهو الاستفتاء الشعبي العام الذي يسأل الأستراليين أن يصوتوا لمقترح إنشاء صوت للسكان الأصليين وتكريسه في الدستور الأسترالي إلا ساعات معدودات.
ومنذ طرح هذا المقترح، برزت مواقف مؤيدة وأخرى معارضة – والأسباب عديدة لكلا الطرفين.
استمعوا إلى مناظرة تمثل هذين الموقفين المختلفين.
تحدثنا مع كل من المحامي سعود أبو السمن، وعضو مجلس بلدية ملبورن جمال حكيم، طرحنا عليهما الأسئلة نفسها، وفرصة الإجابة عليها بوقت متساوٍ بينهما.
كانت المحاور على الشكل التالي:
- السبب وراء الموقف
- المخاوف الكامنة لدى كل منهما
- تأثير نتائج استطلاعات الرأي على قرارات الناس بالتصويت
- كيف سيكون الوضع في أستراليا بعد يوم السبت
- وبكلمة مختصرة: كيف تقنع الطرف الآخر بوجهة نظرك.
استمعوا إلى مناظرة بين المحامي سعود أبو السمن، وعضو مجلس بلدية ملبورن جمال حكيم، لنستمع إلى موقفيهما المختلفين من مقترح الصوت، لماذا اتخذا هذا الموقف، وبرأيهما كيف سيغير هذا الاستفتاء وجه استراليا.
استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.