هل يتخذ ترامب نهجاً آخر بعد الدعم الأوروبي لأوكرانيا؟ ماذا يقول البروفيسور فتحي منصوري؟

Dr.Fethi Mansouri

Deakin Distinguished Professor Fethi Mansouri, (PhD; FASSA) Founding Director, Alfred Deakin Institute for Citizenship and Globalisation UNESCO Chairholder, Cultural Diversity and Social Justice

يناقش البروفيسور فتحي منصوري رئيس مركز المواطنة والعولمة في جامعة ديكن بملبورن آخر التطورات بالعلاقة السياسية والاقتصادية بين أميركا والغرب وبضمنها استراليا. وهل يتخذ ترامب منهجاً آخر بعد الدعم الأوروبي لأوكرانيا؟


عقب المشادة الكلامية الحادة بين الرئيسين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي، عقد قادة دول حليفة لأوكرانيا قمة الأحد في لندن لإظهار دعمهم لكييف والتزام القيام بالمزيد من أجل الأمن في أوروبا وتعزيز الإنفاق الدفاعي، مع تمسّكهم بضرورة توافر دعم قوي من الولايات المتحدة.
LISTEN TO
Suliman image

ترامب يفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم...هل جاء الدور على استراليا لتواجه حرب ترامب التجارية؟

SBS Arabic

10/02/202509:05
وبدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أظهر 15 زعيماً أوروبياً، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، التزامهم دعم كييف وإعادة التسلح ضد روسيا.

ولكن قد لا يعرف البعض الخفايا الاقتصادية لأوكرانيا والأرتفاع الكبير في أسعار القمح والمعادن والصادرات الأوكرانية الأخرى.

وقال البروفيسور فتحي منصوري رئيس مركز المواطنة والعولمة في جامعة ديكن بملبورن إن "أوكرانيا هي من أكبر المنتجين في العالم للحبوب والقمح وتشكل نسبة 10-15% من الإنتاج العالمي."
fethi screen shot.jpg
Deakin Distinguished Professor Fethi Mansouri, (PhD; FASSA) Founding Director, Alfred Deakin Institute for Citizenship and Globalisation UNESCO Chairholder, Cultural Diversity and Social Justice
وأضاف البروفيسور فتحي منصوري "هناك تأريخ للموقع الأوكراني الاستراتيجي في أوروبا. تستعمل أوروبا أوكرانيا جداراً ضد ضد روسيا."
وعقب القمة، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصحيفة لو فيغارو إن باريس ولندن تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل "الجو والبحر والبنية التحتية للطاقة".

كما اقترح أن ترفع الدول الأوروبية إنفاقها الدفاعي الى ما بين 3 و3,5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، في مواجهة تبدّل السياسات الأميركية في عهد ترامب الذي بدأ محادثات مع روسيا لانهاء الحرب في أوكرانيا، من دون أن يدعى إليها الأوروبيون وكييف.

وتابع البروفيسور فتحي منصوري رئيس مركز المواطنة والعولمة في جامعة ديكن بملبورن أن "دعم أوروربا وأميركا لحد تولي الرئيس ترامب لولايته الثانية هو لتقويض النفوذ الروسي فيما يتعلق بأمن أوروبا. لان انهزام أوكرانيا هو انهزام لأوروبا وأميركا أيضا."

من جانبه، قال رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر بعد انتهاء الاجتماع في لندن الذي حضره زيلينسكي، إن "على أوروبا تحمّل العبء الأكبر، لكن من أجل دعم السلام في قارّتنا، والنجاح في ذلك، يحب أن يحظى هذا الجهد بدعم قوي من الولايات المتحدة".

المزيد في التدوين الصوتي اعلاه

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و

أكملوا الحوار على حساباتنا على وو

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 

شارك