أرقام صادمة: 67٪ من الأستراليين البالغين يعانون من مرضي زيادة الوزن والسمنة

Dr. Douraid Abbas.jpg

بلغة الأرقام فإن (67٪) من الأستراليين البالغين يعانون من مرضي زيادة الوزن والسمنة (36٪) يعانون من زيادة الوزن لكن ليسوا بدينين ، و 31٪ يعانون من السمنة.


Key Points
  • أرقام صادمة: 67٪ من الأستراليين البالغين يعانون من مرضي زيادة الوزن والسمنة
  • يصادف اليوم الحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر اليوم العالمي لمكافحة السمنة
  • التزامن مع اليوم العالمي لمكافحة السمنة، عقدت جمعية الأطباء وجراحي السمنة في أستراليا ونيوزلندا مؤتمرها السنوي في مدينة كانز شمالي كوينزلاند
يصادف اليوم الحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر اليوم العالمي لمكافحة السمنة World Anti-Obesity Day. وذكرت دراسة أعدها المعهد الأسترالي للصحة والرفاهية أن اثنين من كل ثلاثة أستراليين بعمر 18 عامًا فما فوق يعانون من السمنة والوزن الزائد.
وبلغة الأرقام فإن (67٪) من الأستراليين البالغين يعانون من مرضي زيادة الوزن والسمنة (36٪) يعانون من زيادة الوزن لكن ليسوا بدينين ، و 31٪ يعانون من السمنة.

وبالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة السمنة، عقدت جمعية الأطباء وجراحي السمنة في أستراليا ونيوزلندا مؤتمرها السنوي في مدينة كانز شمالي كوينزلاند لمناقشة الأسباب وراء السمنة المتفاقمة في أستراليا والعالم ووضع الحلول لها.

ومن ضمن المشاركين في هذا المؤتمر الدكتور دريد عباس أخصائي جراحة عامة وسمنة الذي قال إن تعريف الإنسان المصاب بالسمنة هو الإنسان الذي يملك أنسجة دُهْنِية زائدة وقيمة مؤشر كتلة الجسم لديه أعلى من 30، إن مؤشر كتلة الجسم هو مؤشر يقيس الوزن مقارنة مع الطول، حيث قد تكون للأنسجة الدهنية الزائدة عواقب صحية وخيمة، مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الدهنيات في الدم.

وأضاف الدكتور دريد عباس، لبرنامج أستراليا اليوم، أن السمنة هي واحدة من الحالات الطبية الأكثر شيوعًا في المجتمع الغربي اليوم وأكثرها صعوبة من ناحية علاج السمنة والتصدي لها، لم يتم نسبيًّا تحقيق سوى تقدم ضئيل في علاج السمنة باستثناء تغيير نمط الحياة، ولكن تم جمع العديد من المعلومات بخصوص العواقب الطبية لحالة السمنة.
من بعض أعراض السمنة هي الخمول البدني إذ يحرق الأشخاص الخاملون سعرات حرارية أقل من الأشخاص النشطين، حيث أظهر المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية وجود علاقة قوية بين الخمول البدني وزيادة الوزن في كلا الجنسين.

الإفراط في الأكل الذي يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى زيادة الوزن، وخاصةً إذا كان النظام الغذائي يحتوي على نسبة عالية من الدهون. 

حيث تحتوي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكر مثل الوجبات السريعة والأطعمة المقلية والحلويات على كثافة طاقة عالية أي الكثير من السعرات الحرارية في كمية صغيرة من الطعام.

الوراثة إذ يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالسمنة إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعاني من السمنة، حيث تؤثر الوراثة أيضًا على الهرمونات المشاركة في تنظيم الدهون.

وتحدث الدكتور دريد عباس عن بعض علاجات السمنة ومنها ممارسة الرياضة وعلاج السمنة الدوائي والتدخل الجراحي.

إن ممارسة التمارين الرياضية ضرورية للمحافظة على فِقدان الوزن وعلاج السمنة للمدى الطويل يُسبب النشاط الجسماني زيادة في استهلاك السُّعُرات الحرارية في الجسم.

إن ممارسة الرياضة لوحدها تؤدي إلى إنقاص قليل في الوزن، أما الميزة الرئيسة لممارسة الرياضة فهي أنها تُساعد في الحفاظ على نقصان الوزن مع مرور الوقت، يوصى اليوم بممارسة النشاط البدني المعتدل لمدة ساعة في اليوم.

تمت الموافقة على عدد قليل جدًّا من الأدوية لعلاج السمنة التي بحاجة لوصفة طبية والتي يوصى بها لتخفيف الوزن، حيث يوصى بتناول الأدوية كجزء من البرنامج العلاجي الشامل وليس كوسيلة وحيدة لتخفيف الوزن وعلاج السمنة.

إن الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أكثر من 40 يستطيعون أن يخضعوا لعمليات جراحية مختلفة في المعدة تؤدي إلى فِقدان الوزن.

لكن الانخفاض في الوزن والذي يقدر بحوالي 50% من وزن المريض الأولي ترافقه آثار جانبية خطيرة ومضاعفات للعملية الجراحية.

المزيد في التدوين الصوتي اعلاه

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و

أكملوا الحوار على حساباتنا على وو

شارك