Key Points
- يصادف الاثنين اليوم العالمي للبيئة وشعار هذا العام محاربة التلوث الذي تسببه المواد البلاستيكية
- قالت الباحثة في مجال علوم الحياة والبيئة هناء حسين من الضروري جدا تخصيص يوم للبئية للتذكير بضرورة المحافظة عليها
- الاتحاد الأوروبي يوافق على تشريع قانون يحظر إتلاف أو حرق الملابس الجديدة غير المباعة
يصادف غد الاثنين في الخامس من شهر حزيران يونيو الجاري اليوم العالمي للبيئة World Environment Day وشعار هذا العام هو Beat Plastic Pollution محاربة التلوث الذي تسببه المواد البلاستيكية.
اقرأ المزيد
خبير بيئة: صندوق إعادة التدوير يخلق فرص عمل
وقالت الباحثة في مجال علوم الحياة والبيئة الست هناء حسين انه من الضروري جدا تخصيص يوم للبئية للتذكير بضرورة المحافظة عليها. ولكن يجب ان يكون هنالك كل يوم للاهتمام بالبيئة من أجل عدم تراجع جودة موارد البيئة التي نعيش عليها."
وأضافت الباحثة هناء حسين، لإذاعة اس بي اس عربي24، أن "خطوة دول الاتحاد الأوروبي جيدة لحث الناس على ضرورة اعادة تدوير الملابس والأشياء التي حولنا.:
وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق الأسبوع الماضي على تشريع قانون يمنع أو يحظر إتلاف أو حرق الملابس الجديدة غير المباعة مثل ملابس الماركات العالمية وحتى الأجهزة الألكترونية وذلك من أجل الحفاظ على البيئة من التلوث وايضا تسهيل عمليات تصليح المنتجات الاستهلاكية وإعادة تدويرها.
ويحدد النص الذي عرضته المفوضية الأوروبية في آذار مارس 2022 متطلبات جديدة في تصميم المنتجات، للحد من تأثيرها على البيئة، وجعلها موثوقة أكثر وقابلة لإعادة الاستخدام والتصليح، بالإضافة إلى تسهيل إعادة تدويرها وزيادة فعاليتها لناحية الموارد المستهلكة.
وأكد المجلس في بيان رغبته في تعزيز الطموح المرتبط بهذا التشريع، من خلال إضافة بند يحظر إتلاف المنسوجات والأحذية والملابس غير المباعة. وأوضح أن هذه الخطوة ترمي إلى الحد من الأثر البيئي للملابس والأكسسوارات التي تنتج ولا تستخدم مطلقا.
وأعطت الباحثة هناء حسين بعض النصائح للأفراد عن كيفية الحفاظ على البيئة منها "التشجيع على اعادة التدوير واستخدام المنتجات مرة أخرى. الناس لديهم قدرة شرائية عالية لهذا يلجأون لشرتء المواد الجديدة، بينما يوجد العديد من المحلات تبيع اشياء مستخدمة وبحاله جيدة."
"لدى البعض عادة أو طبيعة بكل موسم وبكل مناسبة يقومون بشراء أواني جديدة وهذا يحث المنتجين على انتاج منتجات بشكل مستمر وكبير وبالتالي تزيد هذه الممارسة من تلوث البيئة."
وتعتبر أستراليا من الدول التي قطعت أشواطاً كبيرة في مجال منع استخدام المواد البلاستيكية واستدالها بورقية مثل أكواب القهوة والأواني وغيرها وذلك حفاظا على البيئة.
وأقر برلمان ولاية جنوب أستراليا في العام 2020 قانوناً يحظر بيع وتوريد وتوزيع المنتجات البلاستيكية التي يمكن استخدامها لمرة واحدة فقط، لتكون الولاية الأولى في العالم التي تشرع هكذا قانون. وبعدها قامت كل الولايات بمنع استخدام المواد البلاستيكية وكان آخرها نيو ساوث ويلز.
وبحسب خبراء بيئة في استراليا، فإن للبلاستيك العديد من الآثار السلبية على الماء وعلى البحار وحتى على الحيوانات البحرية التي تتغذى عليه وبالتالي يقوم الأشخاص بإصطيادها وتناولها.
كما ان للبلاستيك آثار سلبية أخرى على الانهار والمياه الجوفية والبحيرات والمياه العذبة وبالتالي "نستخدمها للري والشرب".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
