أشارت مصادر إلى احتمال خروج الوزير الذي يُزعم تورطه في قضية اغتصاب منذ 30 عاماً عن صمته اليوم الأربعاء.
وعلمت الأس بي أس الإخبارية باستعانة الوزير بمحامي الدفاع بيتر بارتلت المتخصص في قضايا التشهير.
النقاط الرئيسية
- الوزير الفيدرالي المتهم بحادثة اغتصاب تعود لعام 1988 سيعلن عن نفسه اليوم
- رئيس الوزراء يؤكد أن الوزير ينفي الادعاءات بشدة
- مالكولم تيرنبول يدعو الوزير الى الخروج بنفسه احتراما لزملائه
ومن جانبه قال رئيس الوزراء سكوت موريسون أن الوزير يرفض وبشدة الادعاءات الموجه إليه.
: SBS World News can confirm the cabinet minister at the centre of the historical rape allegations has sought legal advice from defamation lawyer Peter Bartlett. He is likely to make a public statement tomorrow.
وتفاقم الضغط في الأيام الماضية على الـ16 وزيراً في التشكيلة الحكومية الحالية. حيث وجهت رسالة مبعوثة لسكوت موريسون وعضوة مجلس الشيوخ سارة هانسون-يونغ والنائبة العمالية بيني وونغ، أصابع الاتهام إلى واحدٍ من الوزراء الرجال بدون ذكر اسمه.
وتدعي الرسالة أن إمرأة تعرضت للاغتصاب على يد وزيرٍ حالي في العام 1988 عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاماً.
وكانت قد أبلغت المرأة شرطةَ نيو ساوث ويلز في العام الماضي، ولكن تم إغلاق التحقيق عندما أنهت المرأة حياتها في أديلايد في حزيران/يونيو 2020.
وقال موريسون يوم الاثنين إنه على دراية بمحتوى الرسالة، إن لم يؤكد قرائته لها بنفسه.
كما تجاهل رئيس الوزراء اقتراح توقيف الوزير المتورط اسمه في الرسالة، قائلاً إن التحقيق شأنٌ خاصٌ بالشرطة.
من جانبها تقةل شرطة نيو ساوث ويلز إنها أغلقت التحقيق في القضية لانعدام الأدلة الجنائية الكافية.
وعلى صعيدٍ آخر قال المحامي مايكل برادلي الذي مثل المرأة المتوفاة ، إن القضية ليست مسألة جنائية وحسب.
لدينا وزير متهم بارتكاب جريمة شنيعة وهو ما يضع نزاهته محط الشبهات، بل ونزاهة الحكومة بأكملها.
ويطالب برادلي أن يتنازل الوزير عن منصبه مؤقتاً حتى يتم التحقيق في القضية.
وتقول صديقة للمرأة المتقدمة بالادعاء إن ما سمعته من صديقتها قبل وفاتها من تفاصيل الواقعة وأثرها عليها، أقنعها بأنها كانت تقول الحقيقة.
وكانت ردة فعل رئيس الوزراء السابق مالكوم تيرنبول أن يتحدى الوزير الموجه إليه الادعاء، أن يعلن عن نفسه.
إذا قام بنفي التهمة عن نفسه قطعاً لرئيس الوزراء، فيجب أن ينكرها علناً أمام الجميع
كما اتهم تيرنبول موريسون بأنه يغني نفسه عن المسؤولية بقوله إن القضية من شأن الشرطة.
أما زعيم المعارضة أنثوني ألبانيزي فقال إن "سحابة مظلمة" تحوم فوق رأس الحكومة الفدرالية الآن.
على موريسون أن يعلم أن تلك القضية لن تختفي من سبيل حالها، وستظل مشكلة حتى تظهر الحقيقة
ويأتي هذا الادعاء بعدما هزت قضية اغتصاب بريتاني هيغينز داخل مكتب وزيرة في مبنى البرلمان الفدرالي، الحكومة وحثت على انتقادات وردود أفعال قوية تجاه ثقافة مكان العمل في البرلمان.
وأظهر استطلاعٌ للرأي أن ثلثي الأستراليين يعتقدون أن أولوية الحكومة حماية مصالحها قبل محاسبة المسؤولين.
