قال جون جيرارد، كبير مسؤولي الصحة في كوينزلاند إن هناك مشاورات لإعادة فرض ارتداء الكمامات في جميع أنحاء أستراليا مع زيادة عدد الإصابات جراء المتحورين الفرعيين BA.4 وBA.5 من أوميكرون.
النقاط الرئيسية:
- الحكومة لم تتلق أي مشورة صحية بإلزامية ارتداء الكمامات ومثل هذه القرارات منوطة بحكومات الولايات.
- رئيسة علم الأوبئة في جامعة ديكن توضح أن هناك ارتفاعاً في الإصابات لكن معدل الوفيات منخفض مقارنة بدول أخرى.
- مطالبات بضرورة معرفة سبب العدوى وتعزيز طرق الوقاية لعدم تفاقم وضع المصابين ودخولهم إلى المستشفى لتجنب حدوث الوفيات.
وفي تصريح له لراديو بريزبان يوم الجمعة قال: "هناك ضغط على الصعيد الوطني وتفكير بفرض ارتداء الكمامات مرة أخرى".
وأوضح أن الفكرة قيد الدراسة.
يأتي ذلك فيما قال وزير العمل الفيدرالي موراي وات يوم السبت إن الحكومة لم تتلق أي مشورة صحية بشأن إلزامية ارتداء الكمامات، وإن هذه القرارات عادة منوطة بحكومات الولايات.
وقالت كاثرين بينيت رئيسة علم الأوبئة بجامعة ديكين: "رغم أن أستراليا تشهد ارتفاعاً في عدد الإصابات بمتحور أوميكرون، إلا أنها تحتل مرتبة منخفضة في معدل الوفيات مقارنة بدول أخرى".
وطالبت بضرورة معرفة سبب العدوى والوقاية من الإصابة تفادياً لتفاقم وضع الحالات المصابة ودخولها إلى المستشفى وبالتالي تجنب حدوث وفيات.
وتم تسجيل 34,931 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال الـ 24 ساعة الماضية، وارتفع عدد الوفيات بسببه في جميع أنحاء البلاد بشكل مطرد خلال الأشهر الأخيرة، مع وصول العدد اليومي للوفيات إلى أعلى مستوى له منذ شباط/فبراير.
وقال جون جيرارد من كوينزلاند في لقاء مع راديو 4BC إنه يتم حالياً مناقشة إعادة إلزامية ارتداء الكمامات مع نظرائه في الولايات الأخرى.
وأضاف: "في هذه المرحلة، لم يتم إجراء أي تعديلات".
لكن الدكتور جيرارد أوضح أنه يفضل شخصيًا الابتعاد عن فرض القيود الصحية مفضلاً التوجه نحو مزيد من التنظيم والمسؤولية الذاتية، وهذا يعني أن نكون علىوعي بأهمية اللقاحات".
ويوجد حالياً 3,272 مريضاً بفيروس كوفيد-19 في المستشفيات في جميع أنحاء أستراليا، وفقاً للأرقام التي تم الإبلاغ عنها حتى يوم السبت.
وحذرت السلطات من موجة ثالثة من كوفيد-19 بسبب المتحورين الجديدين BA.4 وBA.5.
وأكد الدكتور جيرارد أن على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين يعانون من نقص المناعة الحصول على جرعة رابعة لتفادي الإصابة بالمرض وبالتالي الدخول إلى المستشفى.