"مللنا الانتظار": مئات الطلبة الدوليون ساخطون من تعطل طلبات تأشيراتهم لسنوات والسلطات تحدد الأسباب

عبّر عدد كبير من الطلبة الدوليين عن استيائهم بعدم أخذ القرار على طلباتهم للحصول على تأشيرة طالب التي تقدموا بها منذ 18 عشر شهراَ.

Students and international travelers completing paperwork before being vaccinated against the Covid-19 coronavirus at a dedicated vaccination centre for international travelers, in Delhi. (Photo by Amarjeet Kumar Singh / SOPA Images/Sipa USA)

In Australia, education plays an integral role in immigration. Source: Amarjeet Kumar Singh / SOPA Imag

ينتظر مئات الطلبة الدوليون طلبات تأشيرتهم العالقة منذ أكثر من 18 شهرًا في وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية دون أخذ قرار باستصدارها.


 النقاط الرئيسية:

  • عبّر عدد من الطلبة الدوليين من بلدان عدة عن سخطهم من الانتظار بدون جدوى. 
  • سناتور يعبر عن استيائه من هذا الوضع ويطالب بحل سريع .
  • سمعة أستراليا بين الطلاب الدوليين تضررت خلال العامين الماضيين بسبب الوباء وإغلاق حدود أستراليا.

  وعبّر عدد من الطلبة الدوليين من بلدان عدة عن سخطهم من الانتظار بدون جدوى.

فقد قال معظم الطلبة أنهم على مدار ال 18 شهراً الماضية أصبح روتينهم اليوم كل صباح مراجعة الموقع الإلكتروني لوزارة الشؤون الداخلية الأسترالية لمتابعة الطلبات التي تقدموا بها ليصل لهم الرد التالي: "طلبكم لا يزال تحت التقييم"، مما يشير إلى أن طلباتهم لا تزال قيد الدراسة.

 وقال بعض الطلبة في لقاء معSBS News : " إنهم تقدموا للحصول على تأشيرة طالب منذ  يناير 2021 ولا جديد على حالة الطلب".

وأوضحوا: " أنهم أرسلوا عدة رسائل لاستيضاح الأمر، والرد يأتيهم" هناك تقييمات إضافية". وأضافوا: " لقد سئمنا الانتظار".
وفق البيانات الرسمية، فمنذ 30 يونيو، تم تقديم أكثر من 74700 طلب للحصول على تأشيرة طالب من الخارج وأكثر من 69700 طلب تأشيرة داخلي في انتظار دراستها وتقييمها من قبل وزارة الشؤون الداخلية.

من بين طلبات التأشيرة الدولية، تم تقديم أكثر من 650 طلبًا قُدمت منذ أكثر من 18 شهرًا.

 ووصف سناتور تسمانيا والمتحدث باسم الهجرة من حزب الخضر نيك مكيم هذا الوضع بأنه "شائن".

 وأضاف: "إنه أمر مشين للغاية أن ينتظر الناس 18 شهرًا زائد وفي بعض الحالات سنوات للحصول على إجابة لطلبهم".
Estudiantes internacionales frustrados por la larga demora en el procesamiento de sus visas.
Estudiantes internacionales frustrados por la larga demora en el procesamiento de sus visas. Source: SBS News
ومن بين طلبات الحصول على التأشيرات الخارجية التي تنتظر التقييم من الوزارة، فإن حوالي 31 % منها مضى عليها أكثر من شهرين.

 وقال السناتور مكيم: " هذا أمر يدعو للقلق من أن حوالي ثلث الطلبات المقدمة مضى عليها أكثر من شهرين".

 أسباب التأخير

في توضيح من قبل وزارة الشؤون الداخلية أرسلته لـ SBS News، ذكرت سبب التأخير قد يكون: " النظر إلى طلبات غير المواطنين الذين يتقدمون للحصول على تأشيرات لدخول أستراليا على أساس فردي وضد المتطلبات القانونية المنصوص عليها في تشريعات الهجرة الأسترالية".

 وأضف المتحدث باسم الوزارة: "يتضمن هذا غالبًا المتطلبات التي يقوم بها جميع المتقدمين مثل فحوصات الصحة، والشخصية، ومعلومات الأمن القومي الإلزامية التي تجريها الوكالات الأخرى؛ وقد يستغرق ذلك بعض الوقت ".

لكن السناتور مكيم قال: "إن هذه الأسباب لا تبرر الانتظار لمدة 18 شهرًا. فإذا رأى قسم التأشيرات أن متطلبات الطلب غير متوافقة فليقل لا؛ ليتمكن المتقدمون من وضع الخطط البديلة لمسار حياتهم واتخاذ ترتيبات بديلة"

 فيما قال بعض الطلبة: "إن لحظات الانتظار قد أثرت عليهم نفسياً، ويكاد هذا الوضع أن يوصلهم لحالة من الاكتئاب، ويشعرون بالهلع حول مستقبلهم المهني".

 ويوضحون: " إنه أمر صعب نفسياً ليس علينا فقط ولكن على عائلتنا أيضاً فهم في حال توتر دائم".
هل لا تزال أستراليا وجهة مرغوبة للطلاب الدوليين؟

قال السناتور مكيم إن سمعة أستراليا بين الطلاب الدوليين تضررت خلال العامين الماضيين بسبب الوباء وإغلاق حدود أستراليا.

 وأضاف: "نحن بحاجة إلى تشجيع الطلاب على القدوم للدراسة من بلدان أخرى والتأكد من أن سمعتنا لن تتضرر أكثر ونبدأ في إصلاح الوضع".

فيما توضح إحدى الطالبات المتقدمات: " أن أصدقائها عندما يلاحظون هذه التأخيرات يقولون لها لماذا تقدمت بطلبك هناك".ويضيفون أن عليها  التقدم بطلب إلى أوروبا أو الولايات المتحدة لأن الحصول على التأشيرات هناك أسهل. وحتى لو لم يكن الأمر أسهل، فهو أسرع،وإن تم رفض التأشيرة أو قبولها، يتم إخبارها في غضون فترة زمنية معقولة."

ماهي الحلول؟

يوضح السناتور مكيم: " هناك عدة طرق لحل هذه المشكلة: أولاً، يجب على وزير شؤون الهجرة الجديد أندرو جايلز التعامل مع الطلبات ليس بشكل عادل فقط، ولكن ضمن إطار زمني معقول، ووضع أُطرٍ زمنية معقولة والالتزام بها.

 ثانيًا، تخصيص المزيد من الموارد المالية أو البشرية، لمعالجة التأشيرات في إدارته لتلاشي فقد مزيد من الطلاب."

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و

توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.  

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر  أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على  


شارك
نشر في: 18/07/2022 3:15pm
آخر تحديث: 18/07/2022 5:52pm
تقديم: Ala'a Al Tamimi
المصدر: SBS News