طالب سكان الأبراج التسعة في مدينة ملبورن المفروض عليها إغلاقا تاما بتخفيف القيود وسحب عناصر الشرطة من محيط أبراج الإسكان الاجتماعي.
وتم فرض إغلاق غير مسبوق على 3,000 من سكان فليمنغتون ونورث ملبورن بشكل مفاجئ يوم السبت، وعلى عكس باقي المناطق المفروض عليها إجراءات إغلاق في المدينة فإن سكان هذه الأبراج فقط لا يمكنهم المغادرة لأي سبب.
النقاط الرئيسية
- ائتلاف يمثل لسكان الأبراج أصدر بيانا يشمل خمس نقاط من أجل تحسين أوضاع العائلات الخاضعة للإغلاق التام
- حكومة فيكتوريا تعتذر وتؤكد أنها تعمل مع كافة الجهات المعنية للتأكد من توصيل الطعام والمواد الأخرى دون تأخيرات إضافية
- الائتلاف قال إن الحكومة اساءت إدارة الازمة وأن أفراد الجاليات هم من تولوا ملء الفجوة في الاستجابة الحكومية
ويطبق هذا الإغلاق 500 شرطي على مدار الساعة بمعدل شرطي واحد لكل ستة من القاطنين. ولكن صباح اليوم أصدر ائتلاف السكان والعائلات في الأبراج والذي يحمل اسم "أصوات من الأبراج السكنية" بيانا يفصل فيه مطالب السكان في خمس نقاط رئيسية.
ويطالب السكان بتخفيض إجراءات الإغلاق الحالية إلى إجراءات الإغلاق من المرتبة الثالثة المطبقة في عموم المناطق المفروض عليها إغلاق في ملبورن، والتي تعني عدم مغادرة أي شخص للمنزل إلا لأربعة أسباب وهي: الذهاب إلى العمل أو المدرسة، وممارسة الرياضة، وشراء الأغراض الضرورية، وتلقي الرعاية أو تقديمها.
كما طالب السكان بسحب الوجود الشرطي المكثف من داخل الأبراج السكنية، وتطبيق معايير نظافة أعلى داخل الأبراج وإنشاء نقاط للفحص خارج المباني بدلا من وجودها في المداخل من أجل تقليل احتمالية نشر العدوى.
جاء إصدار المطالب الخمسة للسكان في وقت استمر فيه الارتباك والمشاكل المتعلقة بإجراءات الإغلاق والتي شملت عدم السماح بدخول الأغراض التي تم التبرع بها لصالح السكان.
ونشر السكان مقاطع مصورة وصور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر عمال الطوارئ والإغاثة وهم يزيلون أكياس التبرعات من أحد الأبراج السكنية في فليمنغتون.
وقال البيان الذي صدر عن السكان "أصوات من الأبراج السكنية شاهدوا بفزع الليلة الماضية عملية مصادرة الضباط المخولين للطعام والدواء والأغراض الأساسية مثل الحفاضات وحليب الأطفال بشكل مفاجئ."
وأضاف البيان "جاء هذا بعد أكثر من 48 ساعة من الحاجة إلى تلك الأغراض الضرورية، والاضطرار إلى الاعتماد على جهود الأفراد وقادة الجالية."
وقالت وزارة الصحة والخدمات البشرية في فيكتوريا إنها تدرك "بعض التأخيرات في قبول التبرعات وتوصيل الطلبات ما تسبب في ارتباك في بعض المنازل الخاضعة للإغلاق." وأضافت "في الوقت الراهن، نحن نعمل مع جميع الجهات المعنية للتأكد من أن الطعام والمواد الأخرى يتم تقديمها دون أي تأخيرات إضافية."
وقالت الوزارة "نعتذر عن الإزعاج والإحباط الذي سببه الأمر ونشكر السكان على التعاون والصبر."
وقال ائتلاف السكان والعائلات إن حكومة الولاية أساءت إدارة عملية الإغلاق وتركت أعضاء الجاليات لملء الفجوة التي تركوها.وقال البيان "الجاليات في نورث ملبورن وفليمنغتون وكينسينغتون بادروا خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى توفير مترجمين عند عدم وجود مترجمين وتقديم طعام ملائم ثقافيا للسكان والدواء الذي لا غنى عنه."
A resident of one of the towers holds a sign with the word 'jail' on it. Source: SBS News
وقالت حكومة فيكتوريا يوم الاثنين إن الخدمات والدعم الموجه إلى السكان سيتم رفعه، حيث ستوفر الحكومة مئات من عبوات المواد الضرورية وآلاف من الوجبات لتوصيلها: "نحن نعمل بأسرع ما يمكن من أجل ضمان أن كل بيت لديه ما يحتاجه." كما قال وزير الإسكان ريتشارد وايين.
وهذا هو نص المطالب الخمسة التي أصدرها سكان الأبراج:
1-فرض حالة الإغلاق من المرحلة الثانية الخاصة بكوفيد-١٩ على كل الأبراج السكنية كما تم تطبيقه على جيراننا، حتى يمكننا مغادرة المنزل من أجل العمل أو التعليم، والرياضة، والرعاية الطبية أو منح الرعاية، والتسوق للأغراض الضرورية.
2-قيام حكومة فيكتوريا بسحب كل رجال الشرطة وعددهم 500 والمسؤولين المخولين من داخل كل أبراج الإسكان الاجتماعي.
3-قيام حكومة فيكتوريا بتطبيق إجراءات لمنع انتقال العدوى مثل تنظيف المساحات المشتركة والتعقيم الدوري وتوزيع الكمامات.
4-إنشاء حكومة فيكتوريا لمراكز فحص في أماكن يمكن الوصول إليها سيرا على الأقدام بدلا من إقامتها في مداخل المباني من أجل منع خطر انتقال عدوى كوفيد-١٩.
5-تنسيق حكومة فيكتوريا للخدمات من أجل دعم الأنشطة التي تقودها الجاليات للاستجابة لحاجات السكان من طعام ودواء وحاجات مالية وحاجات الصحة العقلية والخدمات الاجتماعي.