تعهد رئيس الوزراء سكوت موريسون بصرف 540 مليون دولار على مشاريع الطاقة النظيفة في أستراليا، قبل قمة المناخ التي ينظمها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
النقاط الرئيسية
- يتوقع رئيس الوزراء أن تخلق المشاريع 2,500 وظيفة وأن تقلص من الانبعاثات الكربونية في أستراليا.
- سيتم استخدام نصف الدعم لمراكز لتجميع الهيدروجين في المناطق الصناعية النائية، مثل Pilbara.
- باقي الدعم فسيذهب إلى تجميع ومعالجة الكربون.
ويتوقع رئيس الوزراء أن تخلق المشاريع 2,500 وظيفة وأن تقلص من الانبعاثات الكربونية في أستراليا.
وسيتم استخدام نصف الدعم لمراكز لتجميع الهيدروجين في المناطق الصناعية النائية، مثل Pilbara في غرب أستراليا وWhyalla في جنوب أستراليا.
أما باقي الدعم فسيذهب إلى تجميع ومعالجة الكربون.
وتثير خيارات استثمار الدعم الجدلَ في أوساطِ الطاقة. حيث يتساءل البعض إذا ما كان هذا أفضل استخدام للدعم، من حيث محاربة ظاهرة تغير المناخ.
ومن جانبه أصر موريسون أن هذان النوعان من التكنلوجيا ضروريان لمساعدة أستراليا على الوصول إلى هدف 0 انبعاثات مع حلول العام 2050.
نريد أن نجعل الطاقة النظيفة أقل سعراً وأعلى اعتمادية، وفي تفس القت نريد أن تؤدي استثماراتنا إلى خلق وظائف جديدة.
"لا يمكننا التظاهر بأن العالم لا يتغير."
"وإذا فعلنا، عرضنا وظائفنا للخطر في هذا البلد وخصوصاً في الأماكن النائية."
وتشكل الاستراتيجية جزءاً من خطة الحكومة لتقليص الانبعاثات الكربونية وتأتي قبل أيام من قمة المناخ العالمية والتي تضم رؤساء وقادة دول من حول العالم. وستعقد القمة يوم الخميس وهو اليوم الموافق لـ"يوم الأرض" العالمي.
وبحسب ما جاء على لسان أندرو مكونفيل المدير التنفيذي للهيئة الأسترالية لانتاج والتنقيب عن البترول، تعتبر الاستثمارات الجديدة في الطاقة النظيفة بمثابة دفعة قوية لقطاع لطاقة.
تطوير محطات هيدروجينية هنا في أستراليا، قد يقلل الانبعاثات في أستراليا والعالم، ويقلل من أسعار الطاقة ويرفع من أمام توصيل الطاقة، وهذا الوظائف الجديدة وفرص التصنيع.
وقال موريسون في بداية هذا الأسبوع إنه يتعهد بحماية الصناعات الأسترالية علي الطريق لتحقيق 0 انبعاثات قبل العام 2050.
ولكنه أقر أيضاً أن مصادر وأنواع الطاقة المستخدمة في أستراليا يجب أن تتغير على مر الـ30 عاماً المقبلة.
ووافقت الصين والولايات المتحدة الأمريكية، الدولتان ذاتا أعلى مستويات انبعاثات كربونية في العالم على التعاون من أجل تقليص انبعاثاتهما.
مما قد يترك أستراليا وحيدة ومنعزل وسط الدول النامية.