النقاط الرئيسية:
- يهدف اليوم العالمي لمكافحة السمنة إلى تعزيز الحلول العملية لإنهاء أزمة السمنة العالمية
- 1 من كل 4 ممن تتراوح أعمارهم بين 2-17 عامًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة
- مع انتقال فيرا ملكونيان الى أستراليا، تغير نمط حياتها وقلت حركتها وشعورها بالغربة أثر على عاداتها الغذائية
تكسر فيرا ملكونيان صمتها اليوم وللمرة الأولى لتتكلم عن رحلة طويلة مع معضلة السمنة.
يهدف اليوم العالمي لمكافحة السمنة إلى تعزيز الحلول العملية لإنهاء أزمة السمنة العالمية ودفع الجهود العالمية للحد من السمنة والوقاية منها وعلاجها وقد تم عقد اليوم العالمي لمكافحة السمنة لأول مرة عام 2015.
تشير الدراسات الى أن ما يقدر بنحو 2 من كل 3 أستراليين بعمر 18 عامًا وأكثر يعانون من زيادة الوزن أو السمنة وهذا يشكل حوالي 12.5 مليون بالغ، وذلك في الفترة من 2017 إلى 2018. كما وكشفت الأرقام أن لدى الرجال معدلات أعلى من الوزن الزائد والسمنة مقارنة بالنساء (75٪ من الرجال و 60٪ من النساء)، ومعدلات أعلى من السمنة (33٪ للرجال و 30٪ من النساء).
أما فيما يخص الأطفال والمراهقين، 1 من كل 4 ممن تتراوح أعمارهم بين 2-17 عامًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
مع انتقال فيرا ملكونيان الى أستراليا، تغير نمط حياتها وقلت حركتها وشعورها بالغربة أثر على عاداتها الغذائية ومع حملها وولادتها، بدأ وزنها يزيد تدريجًا.
لم توفر فيرا ملكونيان أية حمية غذائية الا واتبعتها، ولكن فقدان الوزن كان يتوقف عند العشر كيلوغرامات اذ تقول:
بعد أن فقدت الأمل في خسارة الوزن جراء الحميات الغذائية التي اتبعتها، اضطرت الى أن تخضع لعملية جراحية لربط المعدة منذ 12 سنة، ولكن جسمها لم يتجاوب ايجابًا مع العملية ورافقتها مضاعفات عديدة.
"بعد العملية عانيت من غثيان، تقيؤ وفقدان للطاقة ومع المضاعفات الكثيرة اضطررت للخضوع لعملية إزالة ربط المعدة".
صراعها اليوم ليس متجذرًا مع الشكل الخارجي، فهي متصالحة مع ذاتها وترى في فرادتها جمالًا خاصًا، ولكن هذا الصراع يحركه السعي لعيش حياة صحية إذا ان الوزن الزائد هو المسبب الرئيسي لأوجاع جسدية عديدة ترهقها يوميًا.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.