استقبلت العاصمة العراقية بغداد اجتماعًا ثلاثيًا ضم وزراء خارجية العراق ومصر والأردن، وذلك قبيل انعقاد القمة العربية المرتقبة يوم السبت، والتي تستضيفها بغداد للمرة الأولى منذ سنوات.
وأكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال مؤتمر صحفي أن هناك "انسجامًا في الرؤى بين الدول الثلاث حول القضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن الاجتماع تناول أيضًا قضايا الطاقة والنفط، إلى جانب التنسيق الإقليمي المشترك.
من جهته، شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على أهمية تعزيز التعاون الثلاثي، معتبرًا أن "أمن الدول الثلاث والتهديدات التي تواجهها هي تحديات مشتركة". وأضاف: "هدفنا هو الإسهام في حل الأزمات التي تمر بها المنطقة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته تجاه ما يحدث في غزة.
كما أعرب الصفدي عن دعم بلاده لإعادة إعمار سوريا، مشيرًا إلى أن "أمن سوريا هو ركيزة لأمن واستقرار المنطقة"، مطالبًا في الوقت ذاته بوقف الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
أما وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، فقد أثنى على جهود العراق في تنظيم القمة العربية، معتبرًا أن "انعقاد القمة في بغداد دليل على استقرار العراق وأمنه". وأكد أن "لا استقرار في المنطقة دون حل للقضية الفلسطينية"، مضيفًا أن الدول الثلاث ترفض بشكل قاطع التهجير القسري لسكان غزة. وقال: "لقد مرت نحو 70 يومًا دون إدخال مساعدات إلى غزة، وهذا عار على المجتمع الدولي".
وفي سياق داخلي صادم، هزّ حادث مأساوي مدينة الكوفة بمحافظة النجف، حيث لقي المواطن عقيل فخر الدين (50 عامًا) حتفه بعد أن هاجمه أسده الخاص في منزله وافترسه. وكان الضحية قد اقتنى الأسد قبل أيام فقط محاولًا ترويضه، إلا أن الحيوان هاجمه حين اقترب من قفصه، ممزقًا عنقه وصدره حتى الموت.
تدخل أحد الجيران الذي سمع صراخ الأسرة، وقتل الأسد بسلاحه الشخصي، لكن الحادث أعاد الجدل حول تربية الحيواناتالمفترسة داخل المناطق السكنية، في ظل غياب قوانين تنظم ذلك، مما يشكل خطرًا متزايدًا على السلامة العامة.
المزيد في تقرير مراسلنا في بغداد أشرف العزاوي أعلى الصفحة.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على و وعلى .
