ينتظر الاهل بفارغ الصبر ان ينطق طفلهم الصغير كلمته الاولى وبأن يخطو خطوته الاولى. يتخيلون كيف ستكون شخصيته وما الذي سيحققه حين يكبر. ولكن قد يأتي خبر اصابة الطفل بالتوحد كزلزال يقلب حياة العائلة رأسا على عقب.
وتقول الدكتورة ريهام ابو سنة المعالجة النفسية ومستشارة العلاقات العائلية في حلقة هذه الاسبوع من بودكاست "دردشة عائلية" إن بعض الاهل يتجاهلون العلامات التي يرونها في طفلهم ولا يسعون للحصول على تشخيص مبكر
الاهل يدفعهم الخوف لانكار ما يرونه لانهم غير مؤهلين لمواجهة الواقع والحقيقة لهذا من المهم اللجوء للمختصين لمساعدتهم في البدء بمرحلة التقبل
وقد يحتاج تشخيص الطفل بالتوحد وقتا وجهدا طويلا من العائلة وقد تستمر لأشهر تشوبها مشاعر القلق والخوف. فكيف يجتاز الاهل هذه الرحلة دون ان تدمرهم نفسيا؟ تقول الدكتورة ابو سنة
على الاهل ان يعتبروا انفسهم في رحلة وعي داخلي وطفلهم يحتاج ان يرى الحب والدعم في اعينهم. فعلى الزوجين ان يكونا يدا واحدوا ليكتشفوا معا احتياجات طفلهم
المزيد في التقرير الصوتي اعلاه
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على
