واتهم زعيم المعارضة بيتر داتون رئيس الوزراء بأنه "سمح لهذه الاحتجاجات بأن تستمر لأشهر في الجامعات، وفي عطلات نهاية الأسبوع، ورفع علم حماس، وما إلى ذلك".
صرّح داتون انه يجب استدعاء البرلمان لتمرير قانون يمنع ذلك من الحدوث قائلًا:
"أجد أنه من غير المقبول تمامًا أن الحكومة لم تقم باعتقال هؤلاء الأشخاص، أو بالغاء تأشيرات من يمجّدون حزب الله وحماس وغيرهم".
وأضاف: "أعتقد أن رئيس الوزراء أرسل رسالة واضحة جدًا مفادها أن ذلك مقبول، وأن بعض معاداة السامية مقبولة". وأكّد: "ليس لمعاداة السامية مكان في مجتمعنا على الإطلاق".
تحدّث عضو الحزب الاشتراكي في فكتوريا عمر حسن الى مديرة البرنامج العربي في اس بي اس سيلفا مزهر، عن التظاهرة الداعمة للبنان وفلسطين التي أقيمت يوم الأحد قائلًا:
" تظاهرتنا كانت لدعم شعب لبنان وفلسطين وليس حزب الله والتركيز على رفع الأعلام يحجب النظر عما يحدث في الشرق الأوسط الذي سقط فيه اكثر من 40 الف قتيل".
عمر حسن الذي لا يؤيد حزب الله الا أنه رأى ان رفع اعلام الحزب من قبل قاعدته الشعبية في استراليا كان تلقائيًا:
" الشباب الذي شارك في التظاهرة لا يشكل تهديدًا لأمن استراليا فهم يحترمون مقام السيد حسن نصرالله والحزب هو جزء من المكون السياسي في لبنان".
شرح حسن أن أولئك الذين يلوحون بأعلام حزب الله في احتجاجات يوم الأحد كانوا أقلية – وأن الغالبية العظمى من الجالية المسلمة في فيكتوريا، وفي جميع أنحاء أستراليا، تدعم الشعب اللبناني.
يرى في تصريحات زعيم المعارضة ووزير الشؤون الداخلية تحويلًا للانتباه عما هو اهم قائلًا:
أشعر بغضب تجاه تصريحات بيرك وداتون التي تحوّل الانتباه عما يحصل في اوطاننا ومن حملوا اعلام حزب الله كانوا أقليّة
حزب الله الذي هو مكون من السلطة اللبنانية والشعب اللبناني، له قاعدة شعبية واسعة الا انه مصنّف، إلى جانب حماس، كمنظمة إرهابية من قبل حكومات أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتقول شرطة فيكتوريا إن أي إحالات تتعلق بالرموز المحظورة المتعلقة بالإرهاب، وهي جريمة من جرائم الكومنولث، سيتم تحويلها إلى الشرطة الفيدرالية الأسترالية.
وفي بيان، قال توني بيرك إن إلغاء التأشيرات قد يتبعه أولئك الذين يسعون إلى إثارة الفتنة في أستراليا؛ مضيفا أن أي مؤشر على دعم منظمة إرهابية هو أمر مدان بشكل لا لبس فيه.
وفي حديثه لراديو ABC، قال المتحدث باسم المعارضة للشؤون الخارجية، سايمون برمنغهام، إن وفاة زعيم حزب الله حسن نصر الله ليس شيئًا يستحق الحداد.
"لكن يجب أن نتذكر دائمًا أن حزب الله منظمة إرهابية - وأن نصر الله كان إرهابيًا مسؤولاً عن قيادة منظمة قتلت الكثيرين. بالطبع، موته ليس شيئًا يستحق الحداد. والمشاهد التي رأيناها احتجاجًا في جميع أنحاء أستراليا، وخاصة في ملبورن وسيدني بالأمس، كانت هناك مشاهد مثيرة للاشمئزاز ومثيرة للاشمئزاز، ومن الواضح أنها تستحق اتخاذ إجراء قوي من جانب الحكومة العمالية".
المزيد في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على وعلى القناة 304 التلفزيونية.