انتُخبت سوزان لي زعيمةً لحزب الاحرار، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب الرفيع على المستوى الفدرالي. واجتمع نواب الحزب الليبرالي في كانبرا صباح اليوم الثلاثاء لانتخاب خليفةٍ لبيتر داتون بعد هزيمتهم في الانتخابات الفيدرالية.
ويقول المحلل السياسي والصحفي الأستاذ أنور حرب رئيس تحرير صحيفة النهار الصادرة باللغة العربية في سيدني
لجأ الحزب الى امرأة لاحداث صدمة ايجابية لدى الناخب الاسترالي ليستعيد بعض من الارض التي خسرها في الانتخابات
وتُعتبر لي، التي تُمثل دائرة فارير في نيو ساوث ويلز الإقليمية منذ عام ٢٠٠١، معتدلةً، وتأمل في اعادة بناء ثقاة الاستراليين في الحزب واستقطاب الناخبين الذين خسرهم الائتلاف، بمن فيهم النساء.
وخدمت لي في ثلاث حكومات ائتلافية في مناصب مختلفة. ولكنها استقالت من الوزارة في يناير/كانون الثاني 2017 بعد جدل حول مطالباتها بنفقات السفر المخصصة للنواب اثناء قيامها بأمور شخصية، لكنها عادت في أغسطس/آب 2018 عندما خلف سكوت موريسون مالكولم تورنبول كرئيس للوزراء.
ويقول حرب
سجل لي حافل بالصعود الايجابي وشابه سقطة سياسية بعد قيامها برحلة ممولة من المال العام لشراء منزل خاص. وقد تستخدم الحكومة هذه الحادثة كنقطة سوداء في تاريخها
وفشل أنجوس تايلور، المتحدث السابق باسم وزارة الخزانة في المعارضة، في حشد الدعم الكافي لترشحه لزعامة الحزب، بعد أن شدد على سجله في الإدارة الاقتصادية، وقدّم نفسه على أنه قادر على "توحيد" الحزب.
ويقول المحلل السياسي انور حرب ان امام لي تحديات كبيرة ابرزها توحيد صفوف الحزب
امام لي مهمة خارقة وشبه مستحيلة في لملمة جراح الحزب واستعادة ثقة الناخب عبر برامج تضئ على اخطاء الحكومة وتقدم البدائل لها
ويرى حرب ان تعافي حزب الاحرار من خسارته الفادحة في الانتخابات امر حيوي لمصلحة البلاد
الديمقراطية في استراليا تقتضي وجود معارضة قوية ليكون الحكم رشيدا ولصالح المواطن
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على