نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، البابا الراحل، واصفًا إياه بأنه "رمز إنساني من الطراز الرفيع"، كرّس حياته للدفاع عن المظلومين والمهمّشين، ونصرة قضايا الإنسانية، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
وأكد الطيب أن البابا فرنسيس كان محبًا للمسلمين، ومخلصًا في دعوته للسلام، مشيرًا إلى أن مواقفه الأخيرة في الدفاع عن فلسطين وغزة تعبّر عن ثباته على المبادئ الإنسانية والروحية، لا سيّما وأن آخر تصريحاته جاءت في دعم شعب غزة المظلوم.
وأوضح أن البابا الراحل كان له دور بالغ الأهمية في الدفع بالحوار الإسلامي المسيحي، حيث أسفرت جهوده عن توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" التاريخية في عام 2019، والتي شكّلت نقطة تحول في العلاقات بين أتباع الديانتين.
وجاءت كلمات الإمام الأكبر في منشور مؤثر بثّه عبر صفحاته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، بأربع لغات: العربية، والإنجليزية، والإيطالية، والإسبانية، وقال فيه: "اليوم، فقد العالم رمزًا إنسانيًا من الطراز الرفيع، وصديقًا عزيزًا، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي كرّس حياته لخدمة الإنسانية، ونُصرة الضعفاء واللاجئين والمظلومين، ودعم الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات."
وعلى صعيد منفصل، قال مراسلنا في القاهرة محمد الشاذلي، إن مصر قدمت بالتعاون مع قطر مقترحاً جديداً للتهدئة في غزة، تتضمن وقفاً لإطلاق النار لفترة تتراوح بين خمس وسبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، وإنهاء رسمي للحرب، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
المزيد في تقرير مراسلنا في القاهرة، محمد الشاذلي، في الملف الصوتي أعلى الصفحة.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على و وعلى .
